طرد جماعي لمستخدمي مركز تصفية الدم بخنيفرة

لازال مستخدمو مركز تصفية الدم “الدياليز”، والذي تقوم بتسييره الجمعية الإقليمية لمساندة المرضى المصابين بالقصور الكلوي، يعانون جراء طردهم من العمل، بسبب نقص السيولة والمرضى.

وحسب مصادر “بلادنا24” فإن 18 مستخدما ومستخدمة، تفاجؤوا بتوقيفهم عن العمل بإخبارات تؤكد موافقتهم وتحدد لهم تعويضات هزيلة لا تتجاوز مبلغ 10.000 درهم ، رغم أن بعضهم اشتغل بالمركز منذ سنة 2015، وهو الأمر الذي أدى إلى حالة من الغضب والغليان في صفوف المستخدمين، خصوصاً وأن معظمهم هو المعيل الوحيد لأسرهم وأبنائهم، مما عرضهم للتشرد رفقة أبنائهم وعائلاتهم، في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن بعض المستخدمين لجؤوا إلى مفتشية الشغل، حيث قامت الجمعية الإقليمية لمساندة المرضى المصابين بالقصور الكلوي، بإنهاء عقود العمل للمستخدمين، مع تعويضهم بمبالغ مالية هزيلة، مما دفع بالعاملين في مركز تصفية الدم، برفض هذه المبالغ جملة وتفصيلا، خصوصاً وأن معظمهم يشتغل في هذه الجمعية منذ مدة طويلة.

وطالب مستخدمو ومستخدمات مركز تصفية الدم، من السلطات المحلية بخنيفرة، إيجاد حلول تحفظ كرامة هذه الفئة المهمشة، حيث أن هذا المركز سبق وأن أطاح بعدة رؤوس، بسبب مجموعة من الاختلالات فجرتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع خنيفرة، والتي أدت إلى اعتقال مجموعة من الأشخاص بالسجن المحلي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *