بلادنا24 قدم البرلماني رشيد حموني، عن فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا موجها لوزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، حول “تفعيل برنامج مساعدة الساكنة المتضررة من الزلزال في إقليم أزيلال”.
وفي هذا الصدد، قال البرلماني حموني في سؤاله الكتابي الذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، “تفاعلت السلطات العمومية المغربية بسرعة ونجاعة، بتعليمات ملكية، مع تداعيات زلزال 08 شتنبر 2023، كما أعطى الملك توجيهاته من أجل مساعدة المتضررين وإعادة بناء وإعمار المناطق المنكوبة، وفق معايير محددة”.
وتابع عضو حزب التقدم والاشتراكية موجها كلامه للوزير الفتيت “وبخصوص تفعيل برنامج المساعدة وإعادة التأهيل، لا سيما على مستوى إقليم أزيلال، فإن بعض ما توصلنا به من عدد من الفعاليات المحلية، يوضح بطء تأهيل البنية التحتية المتضررة، وخاصة طريق توفغين تاكوخت، أيت حمزة، إكورضان،على مستوى جماعة أيت تمليل، ودواوير إسكاد بجماعة أيت بواولي، دوار ادار و تمغارين بجماعة أيت أمديس، ودواري تغروط وتغمرت بجماعة تفني”.
وأوضح حموني في سؤاله ” كما أن هناك اختلالات في عملية حصر المساكن المتضررة كليا أو جزئيا، من خلال الابتعاد أحياناً عن المعايير الموضوعية لحساب حسابات علائقية مختلفة، وكذا إقصاء بعض مستحقي الاستفادة، لا سيما أرامل وأشخاص في وضعية إعاقة، بأسباب غير موضوعية؛ وضعف التدقيق في الملفات التقنية للمنازل المتضررة، من أجل تحديد وتوزيع التعويضات، وعدم الاهتمام الكافي بشكايات المتضررين”.
وفي هذا الصدد، تساءل حموني عن “التدابير التي سوف يتخذها وزير الداخلية على الصعيد المركزي، في علاقة مع المصالح اللاممركزة ومع الهيئات اللامركزية، من أجل التحقق من مدى صحة وحجم هذه الاختلالات في التفعيل ؟، وكذا من أجل ترتيب الآثار اللازمة وتصحيح ما يجب تصحيحه في شأن عمليات مساعدة الساكنة وإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز عموماً وفي إقليم أزيلال تحديداً؟”.
