عفاف فحشوش حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن خطر ارتكاب “الجرائم الفظيعة” يتزايد في قطاع غزة، حيث يشهد الفلسطينيون تصاعدًا في الصراعات والاعتداءات من قبل العدوان الإسرائيلي،
ودعا مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إسرائيل وحماس والجهات الدولية ذات التأثير إلى منع ما وصفه بـ”الجرائم البشعة”، وقال تورك إن الفلسطينيين في غزة يعيشون في رعب كبير، مستعرضًا النزوح والحرمان النظامي لملايين الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف غير آمنة ومكتظة وغير صحية بدون أمان.
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أيضًا، من أن الوضع في غزة “يزداد سوءًا في كل دقيقة”.
وفيما يتعلق بالتصعيد “المثير للقلق” في “العنف المستعرض” في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، حث تورك “السلطات الإسرائيلية على اتخاذ خطوات فورية لإنهاء الإفلات من العقوبة الواسع الانتشار لمثل هذه الانتهاكات”.
أشار المسؤول الأممي إلى القتل غير القانوني، والعنف العدواني من قبل المستوطنين، والزيادة في احتجاز الأشخاص بطرق تعسفية، وسوء المعاملة، والعنف الجنسي، إضافة إلى الزيادة الملحوظة في حالات الوفاة داخل السجون للفلسطينيين، مطالبا بالتحقيق في “جميع الادعاء المتعلقة بجرائم الحرب ضد المدنيين والرهائن التي ارتكبتها إسرائيل أو حماس”.
أشار تورك إلى أنه يجب أيضًا التحقيق الكامل في “اتهامات ارتكاب جرائم جنسية من قبل مقاتلي حماس خلال هجوم 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل لضمان تحقيق العدالة للضحايا”.
