أيوب الهداجي استنكرت فعاليات جمعوية، بجماعة تسلطانت ضواحي مراكش، تدخل بعض الجمعيات في الشأن السياسي، قصد جمع المنتخبين السياسيين عن منطقة تسلطانت، وعقد إجتماعات صلح بين عدد من الفاعلين السياسيين بالجماعة.
وجاء في بيانات متفرقة لفعاليات جمعوية بتسلطانت توصلت “بلادنا24” بنسخة منها، أنها “تتأسف لبعض الخرجات الإعلامية والتصريحات الصادرة، عن بعض أعضاء فيدرالية تسلطانت للجمعيات والتعاونيات المحلية، دون استشارة باقي الأعضاء، حيث تم الزج بالفيدرالية في تجادبات غير جمعوية، سيضر بدورها الاجتماعي ومبادئها القيمة”.
واتهم المصدر ذاته، رئيسة المجلس الجماعي لتسلطانت، بمحاباة جمعيات وتكتلات جمعوية على حساب أخرى، ما يتنافى مع المبادئ الأساسية للمقاربة التشاركية، التي ينادي بها الملك والدستور المغربي، والقوانين التنظيمية للجماعات المحلية، داعيا لـ”تغليب المصلحة العامة في التعامل مع المستجدات التي تشهدها الساحة مع الالتزام بالحياد وعدم التدخل في الشأن السياسي.”
في ذات السياق، عبرت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص، ومقاربة النوع بجماعة تسلطانت، عن استنكارها للإقصاء الذي لقيته، باعتبارها هيئة استشارية انتخبت بشكل قانوني وديمقراطي، حيث لم يتم إشراكها في مختلف مراحل بناء عمل الجماعة، باستثناء لقاء تكويني واحد، في الوقت الذي أشركت فيه رئيسة المجلس، بعض الوجوه الأخرى.
