كمال لمريني فشل رئيس جماعة وجدة محمد عزاوي عن التجمع الوطني للأحرار، للمرة الثانية على التوالي، في عقد الدورة العادية لشهر فبراير، إذ غاب 54 عضوا عن أشغال الدورة، وهو ما وضع الرئيس في موقف محرج، وأعلن تأجيل الدورة إلى حين عقدها، يوم الجمعة المقبل، بمن حضر، طبقا للمادة 42 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية.
وترى مصادر “بلادنا24“، أن رئيس جماعة وجدة أصبح بدون أغلبية، مشيرة إلى أن الدورة قاطعها نواب الرئيس في جلستين، إذ هناك استعدادات لسحب البساط من تحت أقدام الرئيس.
وقالت المصادر ذاتها، إنه لم يحضر سوى 7 أعضاء، اليوم الاثنين، معتبرة أن مقاطعة الأعضاء لأشغال الدورة فيه أكثر من إشارة كونهم رافضون لطريقة تدبير الشأن المحلي.
وحاولت “بلادنا24” الاتصال برئيس جماعة وجدة لأخذ رأيه حول الأسباب التي جعلته يفقد الأغلبية، وبخصوص إن كان بصدد عقد اجتماع مع أعضاء المكتب لتجاوز حالة “البلوكاج” التي يعيش على وقعها المجلس، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
ويتضمن جدول أعمال الدورة العادية مجموعة من النقط والمتعلقة باتفاقيات شراكة، أبرزها إنجاز دراسات وأشغال تهم الحركة الحضرية بمدينة وجدة، والرامية إلى إحداث مشروع “الترامواي” بمدينة الألف سنة.
