ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بخلفية تُظهر خريطة المغرب بدون صحرائه.
ويُطرح التساؤل عن ما إذا كانت إسرائيل قد تخلفت عن التزامها تجاه المغرب في قضية الصحراء، لاسيما بعد أحداث غزة، وإهدار الدماء من الجانب الإسرائيلي في اتجاه المدنيين الفلسطينيين.
وفي نفس السياق، تأتي هذه الخرجة، بعد أسابيع قليلة من رسالة بعثها نتنياهو إلى الملك محمد السادس، يؤكد من خلالها اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، وفتح مرتقب لقنصلية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
“فهل تراجعت حكومة نتنياهو اليمينية عن اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء؟”. سؤال يطرح نفسه بقوة، في الوقت الذي عبر فيه المغرب عن قلقه العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة، وإدانته استهداف المدنيين من أي جهة كانت.