مع بداية بث أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج اكتشاف المواهب الشابة في مجال الغناء “ستار لايت”، أعربت فئة عريضة، وخاصة متابعي البرنامج، عن استيائها من طريقة اختيار لجنة التحكيم للأصوات المؤهلة للمرحلة الموالية، حيث اعتبرها العديدون أنها مواهب أقل من عادية، وليست بالمميزة.
ومن جهة أخرى، وجهت فئة من النشطاء، اللوم والعتاب لبعض لجان التحكيم، معتبرين أنها لم تتفاعل إيجابا مع العديد من الأصوات “المميزة”، في حين تم إعطاء الضوء وفرصة العبور للحلقات المقبلة، لبعض المشاركين “غير المؤهلين”، وهو ما اعتبره البعض “ظلما” في حق عدد من الأصوات الشابة، التي لو قدمت لها الفرصة، لأصبحت من أكثر المواهب نجاحا في الساحة الفنية المغربية.
ولم يكتفي هؤلاء عند هذا الحد، بل توجه الكثيرون لانتقاد مستوى لجنة التحكيم نفسها، معربين أنها بعض ملاحظاتها بخصوص طريقة أداء المواهب المشاركة بعيدة كليا عن الواقع، وبعض التعليقات كانت خارج سياقها في كثير من الأحيان، على حد تعبيرهم.
ولاحظ العديد من متتبعي “ستار لايت”، أن أفراد لجنة التحكيم، تفتقر للانسجام والتناغم فيما بينها طول الحلقة، حيث أن بعض الفنانين لم يكن بينهما أي تواصل، ولم يقدم الجميع جوا من المرح والطاقة الإيجابية، وأنه في غالبية الأحيان كان الفنان “أمينوكس” هو الوحيد الذي يحاول كسر النمطية في البرنامج، ويتفاعل بقفشات وعبارات مع المواهب المشاركة.
وهكذا، فقد اعتبر الكثيرون، أن انسجام أعضاء لجنة التحكيم، يسهم بشكل جلي في نجاح البرنامج وتفاعل الجمهور بشكلٍ إيجابي معه، وتقديم تقييم عالي.