عبد الرزاق حمد الله يكشف عن أزماته السابقة مع المنتخب الوطني

كشف الدولي المغربي، عبد الرزاق حمد الله، عن أزماته مع المنتخب الوطني، مشيرا أنه تم استبعاده من تمثيل القميص لأسباب تافهة، على حد تعبيره.

وقال حمد الله، خلال حواره أجراه مع الإعلامي خالد ياسين، “كنت هداف فريقي (أولمبيك آسفي)، وتم استدعائي للمنتخب الأولمبي من أجل عدم المشاركة في المباريات”.

وأضاف: “لم ألعب ولا دقيقة مع المنتخب في كأس إفريقيا، رغم كوني هدافًا للدوري. لعب 22 لاعبا في البطولة، إلا لاعب واحد لم يلعب وهو حمد الله، وهذه تعد ضربة قوية خاصة أنني كنت صغيرا في السن”.

وزاد قائلا: “في 2019، تم استدعائي بسبب ذهاب بعض اللاعبين المغاربة إلى الدوري السعودي، حينها نلت لقب الهداف وتحصلت على أفضل لاعب بالدوري”.

وتابع: “فترة ذهابي إلى المنتخب عندما كان يقوده هيرفي رونار، لم أحظى بأي استقبال أو حتى اعتذار بسبب حرماني لمدة كبيرة من المنتخب. وقبل انطلاق البطولة، كانت هناك لا مبالاة من بعض اللاعبين، وكأنهم لا يعلمون ببداية البطولة الإفريقية بعد أسبوعين”.

وعاد عبد الرزاق حمد الله، الذاكرة للوراء، من أجل الحديث عن ركلة الجزاء الضائعة في ودية جامبيا، حيث ذكر، قائلا: “عندما تحصلنا على ركلة جزاء، كنت أول لاعب مسك الكرة، كنت أنا المهاجم، وفيصل كان لاعب وسط”.

وأضاف: “لا ألوم فيصل فجر لأنه ربما كان هناك ترتيبا في المباريات من قبل، وربما هو كان رقم اثنين أو ثلاثة، وحينها لم أبلغ بالترتيب، لأني إذا كنت أعلم ترتيبي لا يمكنني تجاوز حدودي”.

وواصل حمد الله: “عندما ضاعت ركلة الجزاء من قبل فيصل فجر، ظهرت سلبية كبيرة من قبل المدرب، وكان هناك صراخ في غرفة الملابس بطريقة هسترية، وشعرت أنه لا يريدني أن أكون في المجموعة، فبدأت فكرة أنني لم أكن مرغوبًا في تواجدي، فلماذا أستمر؟”.

وتابع حديثه: “لم ألعب في المنتخب لمدة ست سنوات لأسباب تافهه، وربما تحملت غيابي بسبب خروجي من معسكر 2019، وكنت أعتقد أنه إذا حضر المدرب الجديد، يجب أن يبدأ صفحة جديدة مع الجميع، لكن تفاجأت بنفس الاضطهاد، ونفس الاستبعاد”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *