مريم الحمداوي أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس، إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، على العديد من المدنيين، الذين كانوا يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية، حيث وصفت الجريمة بـ’’البشعة”، و”غير المسبوقة في تاريخ جرائم الحروب’’.
وأكد القيادي في الحركة، عزت الرشق، أن ’’الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد انتهاكاته، باستهدافه مدنيين تجمعوا بانتظار ما يسدون به جوع أطفالهم’’.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الاحتلال، أقر بإطلاق جيشه، النار، تجاه حشد من المدنيين الفلسطينيين، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات مساعدات إنسانية في شارع الرشيد، جنوب مدينة غزة.
وشدد الرشق، على أن “مجزرة لقمة العيش التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، شمالي قطاع غزة، تعتبر بمثابة جريمة وحشية بشعة غير مسبوقة في تاريخ جرائم الحروب’’. مضيفا أن ’’الاحتلال يتحدى بها الإنسانية جمعاء، والمجتمع الدولي، وأدوات العدالة والمحاسبة’’.
وتابع القيادي في حماس، بالقول إن ’’الاحتلال، يعمل على مواصلة تصعيد انتهاكاته لكل المواثيق والقوانين الدولية، باستهدافه جموع المواطنين الذين تجمعوا بانتظار ما يسد جوع أطفالهم، الواقعين تحت حرب تجويع وإبادة، يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي، ليقتل منهم العشرات، ويصيب المئات”.
وأشار المتحدث، إلى أن حماس، قد ’’أكدت للإدارة الأمريكية، وللوسطاء، أن المفاوضات لن تكون بمثابة عملية مفتوحة، كما أنها لن تسمح بأن يكون مسارها الذي تسعى من خلاله لإنهاء معاناة الفلسطينيين، عبارة عن غطاء لاستمرار إسرائيل في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة’’.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد شهداء مجزرة شارع الرشيد، إلى حوالي 104 شخصا، فيما أصيب أزيد من 760.
