أميمة حدري بث التلفزيون الإسرائيلي، أول أمس الأربعاء، لقطات تظهر خمس مجندات، خلال احتجازهن من قبل مقاومين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خلال أعملية “طوفان الأقصى”.
وذكرت تقارير إعلامية، أن عائلات المجندات الإسرائيليات، قد منحت موافقتها لوسائل الإعلام الإسرائيلية، لنشر اللقطات التي تظهر لحظة أسرهن في قاعدة عسكرية، بهدف زيادة الضغط على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للموافقة على هدنة مع حماس، وتأمين إطلاق سراح الأسرى.
وبعد انتشار الفيديو الذي لا تتجاوز مدته 3 دقائق، على شبكات التواصل الاجتماعي، انتقدت حماس تلك اللقطات، مؤكدة على أنه “مقطع مجتزأ وتم التلاعب فيه، ولا يمكن التأكد من صحة ما ورد فيه”.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أن “تداول هذا المقطع في هذا التوقيت، يأتي في سياق محاولات الاحتلال الفاشلة، لتشويه صورة مقاومة شعبنا الباسلة، عبر بث الروايات الملفقة التي ثبت بالأدلة كذبها عبر أكثر من محفل وتحقيق إعلامي”.
وفي بيانها، أشارت حماس، إلى أن “اللقطات تظهر مجندات في موقع عسكري تم احتجازهن أثناء عملهن في قيادة فرقة غزة، حيث كان بعضهن يرتدي الزي المدني، لأنهن كانوا في فترة راحة، ولاحظت أن الهجوم وقع في الصباح الباكر من يوم السبت 7 أكتوبر، الذي كان يوم إجازة للمجندات”.
كما شددت، على أن هناك “بترا وتقطيعا متعمدا في اللقطات، مع اختيار صور ومقاطع لدعم مزاعم الاحتلال وأكاذيبه بشأن الاعتداء على المجندات”. مشيرة إلى “تحريفات متعمدة وتلاعب في الترجمة الإنجليزية، بالإضافة إلى فبركة كلمات في الترجمة الإنجليزية، التي لم تخرج من أفواه أي من المقاتلين الذين ظهروا في الفيديو، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية”.
