نادية بالمعطي أعلنت حركة حماس، أمس الإثنين، أنها وجهت ضربة صاروخية بأكثر من 100 صاروخ استهدفت مدن ومحيط غلاف غزة.
وفي هذا الصدد، قالت الحركة إن “الصواريخ استهدفت سديروت، عسقلان، أسدود، بئر السبع ونتيفوت وصولاً إلى تل أبيب والقدس”.
ويشار، أن حماس تستمر في إطلاق رشقات صاروخية من حين لآخر على مدن وبلدات إسرائيلية، حيث أفادت تقارير إعلامية، الإثنين، بإطلاق “دفعة صاروخية ثقيلة” على معظم بلدات غلاف غزة.
كما أدت صواريخ حركة حماس إلى قطع جلسة للكنيست الإسرائيلي في القدس، الإثنين، بعد إطلاق صفارات الإنذار، تحذيرا من ضربة صاروخية قادمة من قطاع غزة.
وكشفت مصادر أن المبنى تم إخلاؤه من الحضور، ومن بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ.
وفيما يخص ضخ المياه إلى غزة، فقد ذكر المتحدث باسم وزارة داخلية الحركة أن “إسرائيل لم تستأنف هذه العملية”، مضيفا: “يضطر المواطنون لشرب مياه غير صالحة، وذلك ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين”.
وفي أحدث حصيلة للضحايا، قالت وزارة الصحة في غزة إن 2808 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأصيب 10850 منذ 7 أكتوبر، وما يزال ألف شخص في عداد المفقودين ويُعتقد أنهم تحت الأنقاض.
وفي المقابل، فإن إسرائيل تقول إن “نحو 1300 شخص قتلوا في هجوم حماس المفاجئ”.
هذا وتجري حاليا جهود دبلوماسية لمحاولة فتح معبر رفح، مع وصول مساعدات أجنبية إلى الجانب المصري.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، إن “الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة”.
