سكينة في عرض متجدد للكراهية والغيرة والتحيز ضد المغرب، يفرغ الجزائري حفيظ دراجي، المعلق الرياضي في قنوات “ببين سبورت” القطرية، مرة أخرى، استياءه، من خلال رسالة جديدة على منصة “إكس”.
هذا الظهور الإعلامي الأخير ليس صدفة، بل هو سعي على الأرجح لـ”تميز صحفي” في بلاده، أو ربما طموح لجائزة يمنحها الرئيس عبد المجيد تبون.
منشورات دراجي الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، تكشف وتتناغم مع الاستراتيجية التي ينتهجها من يقفون من وراءه. تتبع البروتوكول المفروض على الوسائط الإعلامية الجزائرية الرسمية، كتقديم الجزائر بقيادة جيشها، كدولة قوية ومؤثرة.
هجومه الأخير، الذي هو في الواقع إعادة تسخين، يتعلق باختيار المغرب لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2025، يتضمن رسالة جديدة على منصة “إكس”، حيث أعرب عن ارتياحه لانسحاب بلاده في وقت متأخر من المنافسة على التنظيم.
وأضاف أن “الجميع كان يعلم أن المغرب سيحصل على كأس 2025، لأسباب واعتبارات نعلمها جميعًا”، وفق تعبيره. ثم، وبدون أي احتياطات، اتهم جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، وباتريس موتسيبي، رئيس الكاف، بـ”تقاسم الكعكة في مراكش”.
جدير بالذكر، أن المغرب قام ببناء ملاعب تتوافق مع المعايير الدولية على مدى أكثر من 10 سنوات، والتي تستخدمها العديد من الدول الإفريقية لإقامة مبارياتها الرسمية.
