المغرب ضمن 10 دول عربية تتوفر على خطط عملاقة لمشاريع الهيدروجين الأخضر

تهدف المملكة المغربية إلى إبراز مكانتها وريادة مجال صناعة الهيدروجين الأخضر، بهدف تصديره إلى أوروبا فضلا عن استعماله لإنتاج الأسمدة، بالرغم من التحديات التي تواجهها والمتمثلة في ارتفاع تكلفة الإنتاج وغيرها.

وعلى إثر مساعي الدول العربية للاستحواذ على حصة كبيرة من سوق الطاقة المستقبلية وأداء دور محوري في خطط تحول الطاقة عالميًا، حجز المغرب مكانة ضمن قائمة أكبر 10 دول عربية، التي تتوفر على خطط عملاقة لمشروعات الهيدروجين.

ووفق ما أفادت به بيانات منصة “الطاقة” المتخصصة، عن إجمالي مشروعات الهيدروجين التي تنفذها الدول العربية، ارتفعت حصيلة هذه المشروعات في 2023 إلى 90 مشروعًا، بعد الإعلان عن حزمة جديدة من المشروعات الجديدة في الإمارات والأردن.

وبحسب المصدر ذاته، تتصدر مصر قائمة الأكبر استحواذًا على مشروعات الهيدروجين العربية بحصة 24 مشروعًا أُعلِنت حتى نهاية 2023 غالبيتها لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، فيما احتلت الإمارات المرتبة الثانية بـ13 مشروعًا متنوعًا بين إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق ومشتقاته وتساوت معها سلطنة عمان بـ13 مشروعًا غالبيتها لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.

وإلى جانب هذا بلغ عدد المشروعات المعلنة في السعودية نحو (10 مشروعات)، والمغرب (9 مشروعات)، والأردن (8 مشروعات)، والجزائر (4 مشروعات)، وموريتانيا (4 مشروعات)، ومشروعين في كل من العراق وجيبوتي، ومشروع واحد لإنتاج الأمونيا الزرقاء في قطر.

ويهدف المغرب إلى الاستحواذ على حصة 4 بالمئة من السوق العالمية للهيدروجين بحلول عام 2030، إذ يخطط لإنتاج 4 تيراواط/ساعة من الهيدروجين للسوق المحلية، بالإضافة إلى 10 تيراواط/ساعة بغرض التصدير بحلول عام 2030، وهو ما يتطلب 6 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة.

وللإشارة شهد عام 2023 استمرار نشاط الدول العربية في سبيل تعزيز التعاون والشراكة الدولية بمجال الهيدروجين عبر توقيع مذكرات تفاهم مع الأطراف الدولية الفاعلة، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات أولية لتنفيذ مشروعات عملاقة، إذ ارتفع عدد الدول العربية التي وضعت أهدافًا محددة بأطر زمنية لقدرات إنتاج الهيدروجين والحصة المستهدفة من السوق العالمية إلى 6 دول.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *