لماذا يصمت الوالي امهيدية عليها؟ هل وصل فشل الرميلي لكل مشاريع المدينة وآخرها الباصواي؟

يبدو أن إقالة نبيلة الرميلي، من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في اللحظات الأولى من عمر حكومة عزيز أخنوش، وليس استقالتها، كما حاولت إظهار ذلك للعموم، أنقذت البلد من فشل كبير كان سيصيب القطاع.

وقالت مصادر خاصة لـ”بلادنا24“، إن الرميلي جرى إقالتها من منصبها، مع تغليف الإقالة بالاستقالة، حفظا لماء وجهها، واعدة بكشف القصة كاملة، وكيف خرجت من وزارة الصحة وهي لا تدري ما يقع.

وزادت مصادر “بلادنا24“، أن العمدة نبيلة الرميلي، أظهرت فشلا كبيرا في أوراش عدة بمدينة الدار البيضاء، آخرها الباصواي، حيث تأجل إطلاقه عدة مرات، “تحت ذرائع واهية، لا يمكن أن يصدقها طفل صغير، وذلك للتغطية على الفشل الواقع في هذا المشروع المهم”. وقالت الرميلي في آخر تبريراتها، التي يبدو أن هناك من يساعدها فيها، أن “الباصواي لم يتم إطلاقه، حتى يتم الانتهاء من الخط الثالث والرابع للترامواي، وذلك لأنهم متكاملين مع بعضهم”.

ويبدو أن تبرير العمدة، أكثر “حمقا” من أن يصدقه عاقل، ذلك أن الباصواي سيستعمله سكان المحمدية، الذين في الأصل يستعملون الحافلات الآن، ولا يحتاجون لخط ترامواي، وذلك أن وجهة غالبيتهم تنتهي في وسط الدار البيضاء، ولا حاجة لهم للخط الثالث أو الرابع للترامواي، حتى يتم انتظار انتهاء الأشغال بهما لإطلاق الباصواي.

وتقدم العمدة تبريرات لتقنع الرأي العام الغاضب من فشلها في إنهاء جملة من المشاريع المهمة بالدار البيضاء، فيما يجلس الوالي محمد امهيدية، متفرجا في هذه “المهزلة التسييرية”، كما يصفها الكثيرون، دون أن يحرك اتجاهها ساكنا، وهو الذي “دخل سخون” على ساكنة الدار البيضاء، مظهرا صرامته في تطبيق القانون، والتعجيل في إنجاز الأوراش.

لكن يبدو أن الأمر يقتصر على المواطنين البسطاء، أما نبيلة الرميلي، التي يقف وراءها، زوجها، كبير رجال العقار في الدار البيضاء، فلا يكلمها تمهيدية حول تأخر الأشغال.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *