بلادنا24 تشهد مقاهي الشيشة، من حين لآخر، حملات أمنية واسعة، فبعد أن دخلت ثقافة تدخين الشيشة إلى المقاهي منذ سنوات، أصبحت الأخيرة تنتشر بكل المدن، وأصبح معها المجتمع يواجه انتشارها بسلبية كبيرة، نظرا لما يحدث داخل تلك المقاهي، من تعاطي المخدرات، وظواهر سلبية أخرى.
فبعد فاس، كلميم، مراكش، الجديدة وطنجة، تنتتظر ساكنة مدينة الدار البيضاء، وتترقب حملة مشابهة لتلك الحملات التي شنها أمن طنجة بالمدينة، خصوصا بعد تعين محمد مهيدية واليا لجهة الدار البيضاء سطات، بعدما كان يشغل نفس المنصب بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتنتظر ساكنة البيضاء، تنتظر يأتي الدور على المدينة، ويتدخل الوالي مهيدية لإيقاف أو التقليل على الأقل من مقاهي الشيشة بالعاصمة الاقتصادية، التي أصبحت تعرف انتشارا كبيرا، خصوصا أمام المؤسسات التعليمية، ما يزرع الخوف في نفوس الأباء من انحراف أبنائهم وبناتهم.
هذا، ويأخذ مجموعة من الشباب، المراهقات، إلى هذه المقاهي، بغية التحرش بهن، والمساهمة في انحرافهن وتعاطيهن للمخدرات داخل تلك المقاهي، التي أغلبيتها في ملكية أشخاص يتوفرون على نفوذ كبير في المدينة، ما يدفع ساكنة البيضاء تطرح مجموعة من الأسئلة، من قبل، هل حقا الوالي مهيدية سيعمل على مواجهة مقاهي الشيشة؟ أم أن أصجاب النفود سيدفعونه للتراجع؟
