بلادنا24 كشفت مصادر “بلادنا24“، أن الأغلبية الحكومية ستعقد اجتماعا الأسبوع المقبل، وذلك من أجل تدارس عدد من الملفات، والاحتقان الواسع الذي تعرفه مجموعة من القطاعات بحكومة عزيز أخنوش.
وأشارت المصادر، أن الاجتماع سيحضره عزيز أخنوش، إلى جانب عبد اللطيف وهبي، ونزار بركة، ومحمد جودار، متابعة، أن “الاجتماع كان مقررا أن يكون في هذا الأسبوع لكن الظروف الصحية لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الأغلبية، حالت دون ذلك”.
وتؤكد المصادر، أن الاجتماع سيتدارس عددا من الملفات، أبرزها قطاع التعليم والاحتقان الذي تعرفه الشغيلة التعليمية، بالإضافة لاحتجاجات عدد من الموظفين بمجموعة من القطاعات، كان آخرها قطاع الصحة، قبل أن يتدخل الوزير خالد آيت الطالب، ويعيد الأمور لنصابها.
وترجح مصادر “بلادنا24“، أن يتحدث الاجتماع، أيضا، عن التعديل الحكومي الذي انتشر على نطاق واسع، مؤكدة أنه سيتم الاتجاه لكون الأغلبية منسجمة، ولن يتم إصدار إشارات واضحة في الموضوع.
وتشير المصادر، إلى أن اجتماع الأغلبية، سيتدارس أيضا النظام الداخلي لمجلس النواب، بعد رجوعه من المحكمة الدستورية، والنقاشات التي كانت في الأغلبية البرلمانية حوله، وجوانب أخرى تهم الجانب التشريعي.
ولم تستبعد المصادر نفسها، أن يتم مناقشة ملف “إسكوبار الصحراء”، لكن بشكل مقتضب، مع احترام قرينة البراءة للمتابعين، وفقا لما نص على ذلك الدستور.
وشددت المصادر، أن يتم مناقشة مشكل الماء، أيضا، كمحور أساسي، لاسيما في ظل الدوريات التي قدمها الولاة والعمال للمسؤولين، من أجل الحد من الاستهلاك المفرط للماء، في ظل الجفاف الذي تواجهه البلاد، وشح الأمطار، وجوانب أخرى تتعلق بدعم السكن، ومواضيع محط اهتمام فئات واسعة من المغاربة.
