“غوغل” تسرح 28 من موظفيها بسبب إسرائيل

قام عملاق التكنولوجيا الأمريكي “غوغل”، الخميس، بتسريح 28 من موظفيه، بعد أن احتجوا على العقد الذي أبرمته الشركة الأمريكية مع حكومة بنيامين نتنياهو، بقيمة تزيد عن مليار دولار، بينما اعتبر الموظفون أن قرار الشركة “إجراء انتقامي”.

وعرفت مكاتب غوغل” في مدن نيويورك، وسياتل، وسانيفيل، بولاية كاليفورنيا، احتجاجات قادتها منظمة “لا تكنولوجيا للفصل العنصري”، الثلاثاء الماضي، بينما اعتصم آخرون في نيويورك وكاليفورنيا لما يقرب من 10 ساعات.

وأوضحت غوغل” في بيان لها، أن “عددا قليلا من الموظفين المحتجين، دخلوا بعض مقرات الشركة، وعطلوا العمل بها”. معتبرة أن “عرقلة عمل الموظفين الآخرين ماديا، ومنعهم من الوصول إلى مكاتبنا، يعد انتهاكا واضحا لسياساتنا، وسلوكا غير مقبول على الإطلاق”.

وفي الصدد ذاته، لفت بلاغ الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا، أنها “أتمت تحقيقات فردية، أدت إلى إنهاء خدمة 28 موظفا، وستواصل التحقيق، واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الحاجة”.

واعتبر موظفو شركة “غوغل”، منتسبون إلى حملة “لا تكنولوجيا للفصل العنصري”، في بلاغ نشر على موقع “ميديام”، أن “فصل الموظفين انتقام صارخ”. مشرين إلى أن “الشركة سرحت أيضا بعض الموظفين الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في احتجاجات يوم الثلاثاء الماضي”.

وفي الوقت الذي تبرز الحملة الاحتجاجية أن مشروع “نيمبوس” الذي تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، تم منحه لـ”غوغل” و”أمازون”، عام 2021، لتزويد الحكومة الإسرائيلية بالخدمات السحابية، يدعم تطوير الحكومة الإسرائيلية للأدوات العسكرية، يؤكد عملاق التكنولوجيا أن العقد المبرم مع إسرائيل، “لا صلة له بعمليات شديدة الحساسية أو سرية أو عسكرية ذات صلة بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *