مغردون: “جوج وجوه” لا يرقى لـ”بدون ذكر أسماء” رغم فارق 10 سنوات

أعاد عرض القناة “الثانية” لمسلسل “جوج وجوه”، النقاش من جديد حول مسلسل “بدون ذكر أسماء”، الذي يتناول بدوره ظاهرة التسول في المجتمعات العربية، إلا أن النتيجة التي خلص بها الكثيرون بعد تحليل عميق، هو الاستهزاء الواضح بمستوى عرض المسلسل للظاهرة وجوانبها المتشعبة.

ويؤكد كثيرون أن مسلسل “بدون ذكر أسماء”، يفوق كل التوقعات ولا يمكن مقارنته بمستوى فيلم “جوج وجوه”، حيث يقول أحد المتفاعلين: “مسلسل تينتناول ظاهرة التسول بشكل متميز ومختلف، ماشي فحال المسلسل المغربي اللي التناول فيه بسيط جدا ومباشر، واللي كتبلو السيناريو السيناريست المتميز الراحل وحيد حامد، وقام بالاخراج تامر محسن واحد من أهم مخرجي لدراما التلفزيونية في الدول العربية الآن وصاحب ثلاث مسلسلات تعتبر من بين أهم ما أنتج في الدراما التلفزية المصرية خلال ال 10 سنوات الفارطة”.

وما وصلت إليه الساحة الفنية المغربية من تطور على مستوى الموضوع وأحدث التقنيات، يجعل الجمهور المغربي متعطشا ومتطلعا لمشاهدة أرقى الإنتاجات بأحدث التقنيات وبجودة عالية، لذلك فإن توالي طرح الظواهر الاجتماعية بشكل سطحي وبمقومات بسيطة قد يجر على القناة العارضة انتقادات لاذعة من طرف المشاهد المغربي، الذي سيظل دائما الحكم والمقارن الفعلي بين هذه الإنتاجات الوطنية والآخرى الخاصة بباقي الدول العربية.

وتستمر المقارنة، بين “جوج وجوه” و”بدون ذكر أسماء”، وللإشارة فالمدة الفاصلة بين العملين هي أكثر من 10 سنوات، ورغم ذلك، فالنشطاء يؤكدون، بأن المقارنة لا تستقيم مع وجود فارق كبير في الجودة الفنية، مستحضرين هنا قوة السيناريو عند الانتاجات العربية التي لاتوال في سبات عميق بالمغرب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *