سكينة بينما يحتفل العالم ببداية السنة الميلادية الجديدة 2024 على الطريقة التقليدية، قرر البعض الاحتفال بطريقة مختلفة. حيث شهدت عدة مناطق حول العالم، احتجاجات ومظاهرات تأييدًا للقضية الفلسطينية، واستنكارًا للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة لمدة 87 يومًا.
في مدينة رام الله، شارك آلاف الفلسطينيين في مظاهرة مساء الأحد الماضي، احتفالًا ببداية العام الجديد. حيث ردد المتظاهرون هتافات تأييدية لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، معبرين عن تضامنهم مع أهل غزة.
وفي العاصمة الأردنية عمان، شهدت وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، استنكارًا للاعتداءات الإسرائيلية على القطاع. وقد نشر مدونون، مقاطع فيديو وصور تظهر تجمع المحتجين، وتعبير الفنانين عن تضامنهم بطرق مختلفة.
أما في لبنان، فقد خرج مئات المحتجين إلى الشوارع في بيروت، معبرين عن تضامنهم مع أهل غزة، ورافعين شعارات تطالب بتحرير فلسطين.
وفي تونس، نظم التونسيون مظاهرات أمام السفارة الأمريكية، مطالبين بطرد السفير الأمريكي، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، واستنكارًا للدعم الأمريكي للاعتداءات على غزة.
وفي تركيا، شارك الآلاف في مسيرة باسطنبول تنديدًا بالحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك تزامنًا مع ذكرى شهداء الجيش التركي.
وفي مناطق مختلفة في الولايات المتحدة، خرج المحتجون في بوسطن وبروفيدنس وبروكلين في وقفات احتجاجية، للمطالبة بوقف الإبادة في غزة، معبرين عن تضامنهم مع المدنيين في القطاع.
وفي كندا، نظم الداعمون للقضية الفلسطينية مظاهرات في مونتريال، مطالبين بوقف إطلاق النار، وتعبيرًا عن استنكارهم للحرب الإسرائيلية.
جدير بالذكر، أن الشعوب العربية حول العالم، تواصل دعمها لغزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، من خلال وقفات احتجاجية، تنديدًا بالمجازر الإسرائيلية، ومطالبة بوقفها، وتحميل الدول الضغط للحد من التصعيد.
