ماذا قالت جيجي حديد عن أحمد مناصرة حتى أغضبت الإسرائيليين؟

أصبحت مواقف عائلة حديد تثير غضبا واسعا في إسرائيل، فبعد أن تضامنت بيلا حديد مع الفلسطينيين وخلقت موجة كبيرة، وصلت إلى التهديد بالقتل في حقها، انضمت إليها شقيقتها عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية جيجي حديد، وأدانت سجن الاحتلال للأطفال الفلسطينيين وتحديدا الأسير أحمد مناصرة.

جيجي التي طال صمتها خلال حرب إسرائيل على قطاع غزة، تواصل منذ 24 نونبر نشر العديد من المنشورات التي تؤيد من خلالها القضية الفلسطينية، وتناولت تلك المنشورات قضية الأسير الفلسطيني الشاب أحمد مناصرة، الذي تعتقله إسرائيل منذ عام 2015، حيث كان يبلغ من العمر 13 سنة فقط.

ويزعم الاحتلال الإسرائيلي، أن الأسير مناصرة كان ينوي تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة، حيث أطلق جنود الاحتلال حينها النار عليه وعلى ابن عمه حسن فاستشهد أمام عينيه.

وكتبت حديد في منشور سابق لها على خاصية “ستوري”، عبر منصة تبادل الصور و الفيديوهات ’’انستغرام’’، تدوينة مرفوقة بصورة أحمد جاء فيها: “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال أسرى حرب، اختطاف، اغتصاب، إذلال، تعذيب، قتل فلسطينيين، سنوات وسنوات وسنوات، قبل 7 أكتوبر 2023”.

 كما أعادت العارضة، نشر منشور سبق وقالت فيه إن “السلطات الإسرائيلية تحتجز ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني في المتوسط ​​كل عام”.

وأضافت أن الأطفال الفلسطينيين تعرضوا للضرب والتفتيش بالتجريد من ملابسهم، وعزلهم في الحبس الانفرادي.

وفي منشور  آخر، أشارت حديد إلى أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم القاصرين بشكل منهجي في المحاكم العسكرية وتقبل الاعترافات التي يتم الحصول عليها بالإكراه”.

وتعرضت الأخيرة لحملة شرسة وكبيرة، قام بشنها ناشطون إسرائيليون، لتلتحق بموقفي والدها محمد، وشقيقتها بيلا، واتهموها بـ’’معاداة السامية’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *