مهى فطيري استهلت مختلف القنوات المغربية، طرح الجنيريك الخاص بالعديد من الأعمال والانتاجات الفنية التي تعتزم عرضها خلال شهر رمضان، حيث اشتدت المنافسة وتنوعت الشارات والإغاني بين الدراما والإثارة وحتى الكوميدية، لكن الحديث اليوم كله عن شارة مسلسل “دار النسا”.
منذ إعلان غناء الفنان الشاب طه نوري لشارة مسلسل “دار النسا” والجمهور مترقب لمعرفة تفاصيلها والاستمتاع بها، خاصة وأن للأخير قاعدة جماهيرية كبيرة ومتتبعين أوفياء ينتظرون جديده بلهفة كبيرة، إلا أن النتجية على ما يبدوا لم ترق إعجاب الكثيرين.
انقسمت آراء النشطاء بعد تداول أبرز المقاطع الموسيقية للجنيريك، فبين معجب وغير مقتنع بالنتيجة توزعت التعاليق والتدوينات في الساعات القليلة الماضية، الفئة الأولى أشادت بتواضع تام بمستوى غناء الفنان مقنعين أنفسهم بجودة المسار الفني الذي يقدمه الأخير مستنجدين بأغانيه السابقة التي حققت نسب مشاهدة جد عالية.
والفئة الثانية، وهي الفئة الأكثر اتفاقا حول ضعف مستوى الشارة، حيث انهالت التعاليق التي شدد فيها النشطاء عن استيائهم وغضبهم من الأغنية، التي اعتبروها دون المستوى، ولم تخدم أبدا لا صوت ولا قصة المسلسل، حيث دون أحد النشطاء قائلا: “أنا من محبين صوت وأداء طه نوري لكن معرفت شعلاش طيح النيفو فهاد الأغنية مع العلم كلمات الأغنية جميلة”.
وهكذا، تميزت الأغنية بإيقاعها البطيء وكلماتها الموزونة التي حاول كاتبها أن تتماشى نوعا ما مع قصة المسلسل في قالب درامي مع موسيقى هادئة، لكن المزج الكلي بين كل هذه العناصر قدم للجمهور على ما يبدو نتيجة غير مرضية، حد تعبيرهم.
