أميمة حدري قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، إن غزة استقبلت عيد الفطر على وقع جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في القطاع، والتي تواصل حصد الأرواح.
وأفاد المكتب الإعلامي في بيان له بمناسبة عيد الفطر، أن “غزة تستقبل هذه المناسبة، بارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، جراء المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال، وآخرها مجزرة مروعة وفظيعة بمخيم النصيرات، أسفرت عن سقوط 14 شهيدا”.
وفي الصدد ذاته، أكد المصدر عينه، أن غزة تستقبل كذلك عيد الفطر، “بمزيد من الحزن والأسى والألم، في ظل استمرار الجرائم التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
إلى ذلك، شدد بيان المكتب الإعلامي، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، “قتلت فرحة العيد، وحرمت الأطفال والنساء وأهالي قطاع غزة من الاحتفال بأجواء عيد الفطر المبارك”. داعيا إلى “ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على كل ما هو فلسطيني”.
وأوضح أن “الاحتلال ما يزال يمارس أعماله الإجرامية والعسكرية من صبيحة يوم العيد، من خلال تحليق طائراته الحربية في أجواء قطاع غزة، وقصف دباباته للقذائف بشكل متواصل، في استخفاف واضح بمشاعر المسلمين، وبمشاعر شعبنا الفلسطيني”.
تجدر الإشارة، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبالرغم من قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة، مخلفة ما يزيد عن 100 ألف شهيد وجريح ومفقود تحت الأنقاض، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
