أيوب الهداجي حل الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، مساء السبت المنصرم، بمدينة مراكش، لقضاء إجازة قصيرة.
ووفق مصادر “بلادنا24“، فزيارة الرئيس الفرنسي رافقتها حركة أمنية غير اعتيادية بالمدنية العتيقة للمدينة الحمراء، حيث رجحت ذات المصادر، أن يستقر الرئيس الفرنسي الأسبق، داخل أحد الرياضات التاريخية.
وزار نيكولا ساركوزي مدينة مراكش قبل شهرين، لتقديم كتابه “زمن المعارك”، بحضور حوالي 300 شخصية مغربية وفرنسية بما في ذلك مستشار الملك محمد السادس، أندريه أزولاي، وسفير فرنسا في المغرب، كريستوف ليكورتييه.
وخلال هذه المناسبة، أعرب عن إعجابه بالملك، ووصفه بأنه رجل استثنائي وقائد، كما تحدث عن رابطة خاصة ومودة متبادلة وفهم مشترك بين الرباط وباريس.
تجدر الإشارة، إلى أن مدينة مراكش، تستقبل على طول السنة مئات الشخصية العاملية المشهورة، من عالم الفن والسياسة والمال والأعمال والرياضة، وذلك بفضل مؤهلاتها التاريخية والسياحية، التي تبهر كل الزائرين.
