“وزراء فرنسا” في حكومة أخنوش.. بنعلي تصر على استعمال الفرنسية في “كوب 28”

في مؤتمر المناخ العالمي “كوب 28″، الذي أُقيم في مدينة دبي، أثارت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي الجدل بشكل كبير، بعد اعتمادها اللغة الفرنسية في رواق المغرب وورشات العمل المتصلة به، وهو ما أثار انتقادات واسعة من قبل الزوار والمشاركين، بحيث قطع العالم مع الفرنسية باستثناء الاليزيه، وبعض الدول الصغيرة في إفريقيا، فيما تأبى الوزيرة التي لا تعلم حزبها، الا أن تهين اللغات الدستورية للمملكة.

وفي الوقت الذي تتمتع المملكة المغربية بلغتين رسميتين هما العربية والأمازيغية، ويُفترض أن تُعتمد الإنجليزية كلغة أجنبية في مثل هذه التظاهرات الدولية، فإن اعتماد اللغة الفرنسية أثار استياء الكثيرين.

تصاعدت الانتقادات بشكل خاص من قِبَل زوار رواق المغرب الذين واجهوا صعوبة في التفاعل وفهم المحتوى، بسبب استخدام لغة لا يجيدها الجميع، علما أن المؤتمر استخدم الإنجليزية والعربية.

وفيما يتفهم الكثيرون أهمية التواصل اللغوي في فعاليات دولية، إلا أن وزارة ليلى بنعلي أخفقت في تقديم توازن بين التمثيل اللغوي والاعتراف باللغات الرسمية للمملكة.

وقد أثر هذا الخطأ البروتوكولي على استيعاب الزوار للجهود المبذولة من قبل المملكة في مجال البيئة والمناخ، حيث شعروا بالإحباط والصعوبة في التواصل وفهم المعلومات المقدمة، وفشل وزارة بنعلي في ادارة هذه المحطة، علما أن الوزيرة تجيد العربية كما سبق لها في خرجات اعلامية الحديث باللغة الدستورية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *