الاحتيال وتزوير المستندات يطيحان بمغربي في إسبانيا

تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية في مقاطعة “لاريوخا”، من القبض على مواطن مغربي يحمل الجنسية الإسبانية، يبلغ من العمر 41 عامًا، مقيم في موستوليس (مدريد)، للاشتباه في تورطه في جريمة الاحتيال وتزوير المستندات، بعد صرفه لشيك مزور ومتلاعب به، كان تم إصداره في البداية من قبل شركة لموردها الشرعي.

وبحسب مصادر شرطية، فقد بدأت التحقيقات في نونبر من عام 2022، عندما تقدمت شركة معروفة من مقاطعة “ريوخا”، بشكاية إلى الشرطة، حذرت فيها من أنها تلقت إشعارًا عبر البريد الإلكتروني يحذرها من عدم الدفع من قبل أحد الموردين.

وبعد التحقق من أوامر الدفع الصادرة والمدفوعة، اكتشفت الشركة أن الأمر المطالب به قد وصل على ما يبدو إلى وجهته، ويتم تحصيله في فرع بنك في مدينة “ألكوركون”، ويتم دفعه لشركة أخرى غير تلك المسجلة أصلاً في الوثيقة.

وتصف الشكاية الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل الموقوف، والتي يطلق عليها بلغة الشرطة “غسل الشيكات”، والتي تتكون من سرقة أكياس البريد، أحيانًا في صناديق البريد التي تحتوي على وثائق العمل، بحيث بمجرد الحصول عليها، يتم المضي قدمًا في إزالة ومعالجة تسجيل البيانات ذات الاهتمام والمسح والطباعة.

ومن خلال تكييف الوثيقة المزورة بما يناسبهم، توجهت عناصر الشرطة إلى أحد البنوك حيث تمتلك الشركة المتضررة حسابًا، من أجل المضي قدمًا في تحصيل المبلغ الاحتيالي.

وبشكل عام، ترتكب هذه الأنواع من الجرائم، جماعات إجرامية منظمة تمامًا، حيث ينفذ كل فرد من أعضائها مهام محددة للغاية، ويوسعون أماكن عملهم في جميع أنحاء الأراضي الإسبانية بأكملها، مما يجعل من الصعب تحديد الشبكة الإجرامية وتحديد موقعها والقبض عليها.

وبعد تحقيقات مكثفة، تبين أن مرتكب الجريمة هو رجل يبلغ من العمر 41 سنة، من مواليد المغرب، ويحمل الجنسية الإسبانية، ويقيم بموستوليس (مدريد)، وليس له أي سجل عدلي لدى الشرطة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *