هل تساعد تجارب فؤاد الصحابي الكوكب المراكشي في العودة إلى البطولة الاحترافية؟

يتوفر الإطار الوطني فؤاد الصحابي والمدرب الجديد لنادي الكوكب المراكشي، على تجارب تدريبية عديدة رفقة الأندية الوطنية خلال السنوات الماضية.

ولم تعرف مسيرة فؤاد الصحابي أي إنجاز يذكر خلال تجاربه، إلا أنه عرف بتوليه تدريب فرق مهددة بالهبوط، آخرها كان هو فريق سريع وادي زم عندما قادهم لتجنب الهبوط إلى البطولة الاحترافية بقسمها الثاني.

لكن الغريب بعدها حدث خلال الموسم الموالي (2022/2021) من البطولة الاحترافية، إذ بعد خوضه لمباراتين، قرر إدارة السريع إقالته من منصبه بسبب خسارته في مقابلتين ضد حسنية أكادير والوداد الرياضي.

وبالعودة إلى مسيرة الرجل التدريبية، فإن البداية الفعلية في عالم التدريب كانت رفقة أولمبيك آسفي، ثم أعقبتها تجربة قصيرة في الطاقم التقني المساعد في فريق الوداد.

ثم عاد إلى مهمة المدرب من خلال فريق شباب قصبة تادلة، وأشرف بعدها على تدريب شباب المسيرة، ثم حول الوجهة نحو فريق أولمبيك خريبكة.

واستمرت رقصات الصحابي مع الأندية من خلال تجربة جديدة مع فريق وداد فاس، بعدها انتقل صوب الكوكب المراكشي لم يعمر كثيرا، لينتقل إلى تدريب المغرب التطواني لفترة قصيرة.

عاد الصحابي في مهمة المدرب المساعد إلى نادي الوداد الرياضي، لكنه مرة أخرى لم يعمر طويلا، خلال السنوات الأربعة الأخيرة درب فرق مثل النادي القنيطري، الجمعية السلاوية، الاتحاد الزموري الخميسات، ليستقر به المطاف حاليا في تدريب الكوكب المراكشي.

دون نسيان أن الصحابي لديه تجربة تدريبية خارجية رفقة نادي ميعذر، لكنه الإطار الوطني تمت إقالته قبل نهاية الموسم، بعد فشله في قيادة الفريق إلى الصعود صوب دوري نجوم قطر.

جدير بالذكر، أن النادي المراكشي قام بفسخ عقد المدرب السابق محمد عادل الراضي من طرف واحد، وذلك بعد تصريحات التي وصفها النادي بـ”المستفزة”، وأيضا نتائجه غير الجيدة حسب ما أورده مجلس الإدارة في بلاغه.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *