منع توزيع القفف الرمضانية يثير حفيظة مواطنين ضواحي تزنيت

أستنكر عدد من المتطوعين، الذين يقومون بتوزيع القفف الرمضانية على الأيتام والفقراء، بمنطقة بونعمان، بمدينة تزنيت، قرار قائد المنطقة، بمنع توزيع هذه القفف، خلال الأيام التي تسبق شهر رمضان.

وعبر عدد من المتطوعين، في تصريحات متفرقة لـ”بلادنا24“، أنهم دأبوا على توزيع هذه القفف، التي تحتوي على مواد غذائية بالمنطقة، لأزيد من 20 سنة. مؤكدين على أن “قيمة القفة الواحدة تصل لحوالي 1000 درهم”.

واستغرب المتدخلون، قرار قائد المنطقة، بمنع استفادة عدد من الساكنة ذات الدخل البسيط، والمحتاجة لمثل هذه المباردة الإنسانية، خصوصا مع تفاقم أزمة البطالة، وتوالي سنوات الجفاف.

وناشد المواطنون، السلطات المحلية، في شخص عامل الإقليم، ووالي جهة سوس ماسة، للتدخل العاجل لجبر الضرر، وتمكين الساكنة من الاستفادة من هذه القفف الغذائية التضامنية، التي يتكفل بها أحد المحسنين.

تجدر الإشارة، إلى أن عددا من الجمعيات والمحسنين، يكثفون أنشطتهم الاجتماعية خلال شهر رمضان، عبر تنظيم موائد الرحمن، وتوزيع قفف غذائية على الفقراء والمحتاجين، الأمر الذي بات عادة لدى بعض الأسر الفقيرة التي تنتظر شهر رمضان، لتسلم قفف غذائية تسد بها حاجياتها لعدد من الأيام.

في المقابل، دخل سياسيون، وجمعيات تابعة لأحزاب، على الخط، لاستغلال فقر وحاجة الأسر، واستخدامهم في محطات سياسية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *