هذا ما قررته استئنافية الدار البيضاء في أولى جلسات قضية “إسكوبار الصحراء”

قررت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، زوال يومه الخميس، تأجيل النظر في ملف القضية الكبرى لتهريب المخدرات، التي باتت تعرف إعلامياً باسم “إسكوبار الصحراء”، والتي تورطت فيها شخصيات من النخبة الرياضية والسياسية، إلى غاية 13 يونيو القادم.

وقرّرت الهيئة القضائية المكلفة بالبث في الملف، برئاسة المستشار علي الطرشي، تأجيل أولى جلسات البث في هذا الملف الذي هزت قضيته الرأي العام الوطني، وفقاً لما أفادت به مصادر “بلادنا24“، من أجل إعداد الدفاع، والاطلاع على الملف.

وتم خلال جلسة اليوم، إحضار المتهمين المتابعين في حالة اعتقال احتياطي، وعلى رأسهم سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي سابقاً، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، من أجل المثول حضورياً أمام هيئة الحكم. فيما غاب متهمون متابعون على ذمة الملف ذاته، في حالة سراح مؤقت، عن جلسة اليوم.

وعاينت مصادر “بلادنا24” من عين المكان، حضور وفد غفير من المحامين، فاق عددهم 40 محامياً، انتصبوا كلهم للدفاع عن المتابعين في الملف، جنباً إلى جنب مع أقارب المتهمين في هذه القضية، والصحافيين.

ويذكر أن غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قررت في وقت سابق، إسقاط جنحة خرق الأحكام المتعلقة بحركة وحيازة المخدرات داخل دائرة الجمارك، المنصوص عليها طبقا للفصل 279 مكرر مرتين من مدونة الجمارك، التي سبق للنيابة العامة أن تابعت بها سعيد الناصري وعبد النبي بعوي، على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء”، ذ رفضت الملتمس الذي تقدم به الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء المتعلق بتضمين الجنح المذكورة.

وفيما يتعلق بالتهم الموجهة لعبد النبي بعيوي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس مجلس جهة الشرق، فتتمثل في التزوير، والمشاركة في مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية بقصد إرضاء أهواء شخصية، والإرشاء، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق، إلى جانب تهم تتعلق بتجارة المخدرات.

وبخصوص المتهم الثاني في الملف، سعيد الناصري، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، والرئيس السابق لفريق الوداد الرياضي، فيتابع بتهم تتعلق بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، ناهيك عن تهم أخرى.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *