مريم الحمداوي أعلنت دول النمسا وسويسرا وألمانيا وفرنسا والدنمارك إلى جانب أستراليا، اعتزامها إجلاء مواطنيها المتواجديين في إسرائيل، وذلك عقب عملية ’’طوفان الأقصى’’ التي أطلقها الذرع العسكري لحركة حماس الفلسطينية وما تلاها من قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة.
وتعتزم النمسا إرسال طائرة عسكرية من أجل العمل على إجلاء مواطنيها المتواجدين هناك، وستقوم بأربع رحلات بين إسرائيل وقبرص ليعود من هناك المواطنون الذين تم إجلاؤهم إلى النمسا على متن رحلات تجارية عادية.
وأكدت وزارة الخارجية في فيينا، تواجد قرابة 150 مواطنا نمساويا يرغبون في العودة من إسرائيل في أعقاب التصعيدات الهجومية التي يشهدها قطاع غزة.
ومن المقرر أن يكون على متن الطائرة، العديد من الجنود إضافة إلى وحدة طبية خاصة تتكون من أطباء نفسيون، من أجل مرافقة المواطنين في رحلة العودة من إسرائيل.
إلى جانب النمسا، تعتزم شركة الخطوط الجوية السويسرية، القيام برحلة خاصة ثانية من تل أبيب، من أجل إعادة مواطنيها من إسرائيل.
وكشفت الخطوط الجوية السويسرية أن الرحلة التي ستقل المواطنين السويسريين تحظى بدعم من وزارة الخارجية السويسرية.
وغادرت أول أمس الثلاثاء رحلة سويسرية أولى، وتبين من خلال حجز جميع المقاعد أنه كان هناك طلب كبير على الرحلة.
من جهتها، قالت شركة الطيران الألمانية أنها ستقوم بتنظيم عدد مهم من ’’الرحلات الخاصة’’، وذلك يومي الخميس والجمعة، بهدف إجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة تل أبيب.
وأوضحت مصادر مقربة من وزارة الخارجية الألمانية لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه على الألمان الراغبين في المغادرة عبر هذه الرحلات، تسجيل أسمائهم على منصة للوزارة مخصصة لحالات الطوارئ.
من جانبها، أعلنت فرنسا، أول أمس الثلاثاء، أن شركة “إير فرانس’’ ستقوم بتنظيم رحلة اليوم الخميس، من أجل إجلاء رعاياها من إسرائيل.
وبهذا الخصوص، قالت وزيرة الخارجية كاترين كولونا، ’’الناقلة الفرنسية ستنظم رحلة خاصة هذا الخميس لتأمين إجلاء رعاياها الذين لم يتمكنوا من المغادرة بسبب تعليق مجموعة من شركات الطيران رحلاتها إلى مطار بن غوريون’’.
