بلادنا24 كشفت مصادر استقلالية، أن تسريبا صوتيا، منسوب لرئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، نور الدين مضيان، يكيل فيه سيلا من “الاتهامات الأخلاقية” للقيادية الاستقلالية ونائبة رئيس جهة الشمال، رفيعة المنصوري.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن التسريب الصوتي الذي اطلعت عليه “بلادنا24“، كان يتحدث عن جوانب أخلاقية صادمة، وعلاقات مشبوهة في الجانب الأخلاقي.
وفي هذا السياق، حاولت “بلادنا24“، التواصل مع نور الدين مضيان إلا أن هاتفه غير مشغل، وكذلك رفيعة المنصوري التي بدورها أغلقت هاتفها، كما أن مسؤول التواصل للفريق الاستقلالي هو الآخر هاتفه غير مشغل.
وفي ذات السياق، أشار مصادر استقلالية لـ”بلادنا24“، أن التسريب الصوتي يأتي في إطار الصراعات بين تيار بمدينة طنجة، وعدد من قيادات الحزب، لاسيما بعد البيان التضامني للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، الذي عبر عن تضامنه مع منصف الطوب البرلماني عن مدينة تطوان، بعد “تصرفيقة” يوسف أبطوي.
إلا أن هذا التسريب، لا شك أنه سيؤثر على مسار المؤتمر الثامن عشر، لاسيما مع اقتراب التنافس عن الاستوزار المرتقب في التعديل الحكومي المقبل.
وتواجه رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، نور الدين مضيان، اتهامات ثقيلة من البرلمانية السابقة والمستشارة حاليًا بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، رفيعة المنصوري. وتشمل هذه الاتهامات السب والقذف والتهديد والابتزاز والتشهير، بالإضافة إلى المس بالحياة الخاصة للأشخاص واستغلال النفوذ، وتهديد بإفشاء أمور شائنة.
الصراع بين أعضاء حزب الاستقلال بجهة طنجة تطوان الحسيمة يصل إلى ذروته مع تقديم المنصوري شكاية رسمية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة ضد مضيان في 11 مارس 2023. في الشكاية، اتهمت المنصوري مضيان بسلسلة من التصرفات المشينة والمخلة بالأخلاق، على الرغم من العلاقة السابقة بينهما.
المنصوري زعمت في الشكاية أن مضيان بدأ يعاملها بسوء ويشهر عليها الاتهامات الكاذبة، بما في ذلك اتهامها بالخضوع لعمليات إجهاض نتيجة لعلاقات جنسية معه، وتهديدها بنشر مقاطع فيديو مخلة بها إذا لم تستجب لمطالبه. وزعمت المنصوري أن مضيان استغل سلطته السياسية في الحزب لطردها وتقزيم وضعها داخل الإقليم.
وفي ختام الشكاية، اعتبرت المنصوري أن تصرفات مضيان تشكل “مساسًا خطيرًا بحياتها الخاصة”، مما تسبب لها في اضطرابات نفسية وتهديد لحياتها الزوجية. وتم توجيه تهم متعددة لمضيان وفقًا للقانون الجنائي، بما في ذلك السب والقذف واستغلال النفوذ والتهديد بإفشاء أمور شائنة وغيرها من الجرائم ذات الصلة.
