هل قادت قضية “إسكوبار الصحراء” إلى انتخاب قيادة ثلاثية لحزب “البام”؟

أرخت قضية “إسكوبار الصحراء” بظلالها على المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، إذ يتابع فيها قياديان بارزان في الحزب الذي يحتل الرتبة الثانية في المشهد السياسي بالمغرب، وهو ما جعل الأمين العام السابق للحزب عبد اللطيف وهبي، يعلن عدم رغبته في قيادة “الجرار”، مما فتح المجال أمام القيادة الثلاثية لتولي تدبير الحزب.

وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي، رشيد لزرق في تصريح لـ”بلادنا24“، إنه “كان يفترض على الأمين العام السابق، عبد اللطيف وهبي، تقديم استقالته من الحزب، غير أنه نظرا لاقتراب موعد المؤتمر وبحكم أنه وزير للعدل اختار أن تكون نهايته عن طريق المؤتمر”.

وأكد أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، أن “الغريب في الأمر هو كون قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”، كانت لها تداعيات على مؤتمر “البام”، وهو ما أفرز قيادة ثلاثية دورها تدبير الأعمال، إلى حين الكشف عن تداعيات القضية على الحزب وانتخاب أمين عام جديد”.

وبخصوص الصيغة التي اعتمدها الحزب لانتخاب قيادة ثلاثية، قال المحلل السياسي ذاته، إن “المؤتمر سيد نفسه، ومؤتمر “البام” قام بتغيير قانونه التنظيمي، وبالتالي تم التصويت على اعتماد قيادة ثلاثية”.

وبخصوص تهنئة الملك محمد السادس لفاطمة الزهراء المنصوري، علق المحلل السياسي على الأمر بالقول: “إنه أمر عادي كونها هي المنسقة الوطنية وسط هذه القيادة الثلاثية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *