كمال لمريني يرقب أن ينعقد، يوم الأحد المقبل، لقاء بفضاء قاعة الاجتماعات بفضاء تنمية قدرات الطفولة والشباب بفجيج، يجمع بين أعضاء من الأغلبية والمعارضة بمجلس جماعة فجيج وممثلين عن تنسيقية “حراك الماء”، للتداول في النقط الخلافية والبحث عن الصيغة المناسبة لإيجاد حل المشاكل التي باتت تعيش على وقعها المدينة، إبان انخراط المجلس في مجموعة الجماعات الترابية “الشرق للتوزيع” المكلفة بتدبير خدمات توزيع الماء، الكهرباء، التطهير السائل، والإنارة العمومية.
ووفق ما كشفت عنه مصادر “بلادنا24“، فإن اللقاء يأتي بمبادرة من لجنة الوساطة، وذلك بغرض تقريب وجهات النظر بين أعضاء الأغلبية والمعارضة، في الوقت الذي تطالب فيه ساكنة فجيج التي تخوض حراكا لمدة تزيد عن 100 يوما الانسحاب من مجموعة “الشرق للتوزيع”.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الأغلبية التي ينتمي إليها رئيس الجماعة هي من صادقت على الانخراط في مجموعة “الشرق للتوزيع”، بينما المعارضة صوتت بالرفض، بدعوى أنها ترى في خوصصة الماء أنه من شأنه أن يستنزف ما تصفه بـ”موروث الأجداد”.
وكان أعضاء المعارضة بمجلس فجيج، قد غابوا عن اللقاء المنعقد، الأحد الماضي، والذي حضره أعضاء من الأغلبية وممثلين عن “حراك الماء” ولجنة الوساطة.
