نقابة تدعو إلى تمكين أعوان المؤسسات التعليمية بالناظور من حقوقهم

عقد المكتب النقابي لأعوان الحراسة والنظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية بإقليم الناظور المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، يوم أمس الأحد، جمعا عاما موسعا بالفضاء العام أمام مقر النقابة، لتقييم المحطات النضالية والمكتسبات التي تم تحقيقها واستشراف المقبل.

وعرف الجمع العام الذي أشرف عليه كل من الكاتب الإقليمي لنقابات الناظور، ربيع مزيد، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، محمود البوجدايني، الكاتبة الإقليمية للجامعة الوطنية للتعليم، مريم رمال، عضو المكتب الإقليمي لذات الجامعة عبد الرزاق امحمدي، والكاتب العام للمكتب النقابي لأعوان الحراسة والنظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية بإقليم الناظور إبراهيم المطهري، حضور أكثر من 400 منخرطة ومنخرط.

وفي كلمة له بالمناسبة، قدم الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل بالناظور ربيع مزيد، عرضا سلط من خلاله الضوء على سياق انعقاد الجمع وحيثياته ورهانات انعقاده، مجددا التزام الاتحاد المغربي للشغل بالناظور الترافع على هاته الفئة من مختلف جوانبه القانونية والميدانية.

وأضاف في كلمته، أن “مسار النضال طويل لكنه ليس مستحيل، وأن الاتحاد حقق فيه تقدما ملحوظا، وجعل من ملف المناولة ملفا فوق الطاولة داخل الإقليم، ووعد برفعه إلى الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل لتحقيق ترافع تشريعي، إذ أن قطاع المناولة يفتقر الى تشريعات خاصة يستغلها الحائزين على الصفقات من أجل هضم الحقوق الشغيلة”.

 

umt 11

 

ومن جانبه، سلط عضو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، أمحمد عبد الرزاق، الضوء على “كرونولوجيا إعادة تأسيس  المكتب النقابي بعد سنوات من الاستغلال والاستعباد، والمحطات النضالية البطولية التي خاضها الأعوان لمراكمة مجموعة من المكتسبات، من قبيل تمكين الأعوان من عطلهم السنوية والوطنية والدينية، وفرض الحد الأدنى للأجر، وساعات العمل القانونية”.

وأشار المتحدث إلى أن أطرافا عدة لا مصلحة لها في وحدة الأعوان، منها “من نصبت نفسها عدوة للعمال لإرضاء الشركة المفوض لها تدبير النظافة بالمؤسسات التعليمية، والتي تخرق القوانين الشغلية ودفاتر التحملات”، مؤكدا على “استمرار المعركة لانتزاع جميع الحقوق”.

 

الناظور

 

وبدوره، أوضح إبراهيم المطهري الكاتب العام للمكتب النقابي، أن المكتب “استطاع خلال وقت وجيز الترافع عن قضايا شغيلة قطاع المناولة بالمؤسسات التعليمية، مبرزا أن النضال لا زال مستمرا حتى يتم الوصول إلى تحقيق كافة المطالب”.

وشدد المطهري على أنه “لابد من تظافر جهود الجميع، لتحقيق الأهداف المتوخاة والتغيير نحو الأفضل برغبة وإرادة قوية للارتقاء بواقع الشغيلة، ليتم بعد ذلك فتح باب المدخلات التي أجمعت على تثمين ما تحقق من مكتسبات، و ضرورة الوحدة النضالية من داخل الاتحاد المغربي للشغل لمواصلة مسار النضال”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *