مريم الحمداوي طرحت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي واللرياضة، إمكانية التعليم عن بعد لفائدة التلاميذ خلال العطلة المدرسية الممتدة من 04 إلى 10 دجنبر الحالي، من أجل التخفيف قليلا من أثر الإضرابات والاحتجاجات التي عاشتها ولازالت تعيش على وقعها الساحة التعليمية، والتي أدت إلى توقف التلاميذ عن الدراسة لفترات متقطعة منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي إلى حدود اللحظة، بسب النظام الأساسي.
وفي هذا السياق عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل بالمغرب عن رفضها المطلق لما وصفته بـ’’العملية الترقيعية’’ أي الدعم التربوي، معتبرة أن هذه العملية ’’تفتقد كل الشروط القانونية والبيداغوجية، سواء من حيث توقيت تنزيلها أو من حيث إسنادها لغير الممارسين’’.
وأضافت الجامعة في بلاغ تتوفر ’’ بلادنا24’’ على نسخة منه، عن استنكارها لتحويل المؤسسات التعليمية إلى ’’فضاءات للاسترزاق اليومي، وتبخيس وتقزيم عمل المدرس والحط من قيمته الاعتبارية داخل المجتمع’’.
كما أدان بلاغ الجامعة، الاقتطاعات من أجور الشغيلة التعليمية، معتبرا أنها ’’سرقة موصوفة في حق أجور الأطر التربوية والإدارية، من خلال اقتطاعات خيالية وعشوائية تجاوزت في بعض الحالات 5000 درهم’’.
كما طالبت الجامعة الوزارة، باسترجاع كل المبالغ المقتطعة، ’’ظلما من جيوب الشغيلة التعليمية وتوقيف كل الإجراءات التعسفية، في حقهم وأيضا الحكومة بسحب النظام الأساسي المشؤوم وإعادته إلى طاولة الحوار’’.
كما دعت الوزارة الوصية والحكومة معا، إلى إيجاد حلول واقعية، بعيدة عن منطق ’’در الرماد في العيون ومحاولة حجب فشلها في تدبير الأزمة’’.
كما نددت ’’ بكل أشكال التضييق، والترهيب التي تقوم بها الحكومة، لفرملة نضالات الشغيلة التعليمية عوض التفاعل الإيجابي والتعاطي بشكل جدي مع مطالبها’’.
