خبير تربوي: النظام الأساسي سبب رئيسي في تسجيل الخصاص خلال مباراة التعليم

خلفت المباراة التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، المتعلقة بتوظيف أطر هيئة التدريس من الدرجة الثانية، خصاصا كبيرا في بعض التخصصات، ما دفع الوزارة الوصية إلى إجراء مبارة ثانية لتوظيف 2498 أستاذا، خلال شهر فبراير 2024.

وشهدت تخصصات مادة الرياضيات واللغة الفرنسية خصاصا كبيرا، في أطر التدريس حيث بلغ 1291 و942 منصبا على التوالي توزعت على مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

ويأتي الاعلان عن هذه المباراة بعد الاحتقان الكبير الذي شهدته الساحة التعليمة، بخصوص رفض الشغيلة التعليمية للنظام الأساسي والمطالبة بسحبه.

وفي السياق ذاته يؤكد عبد الناصر ناجي خبير تربوي، على أن ’’عدم الحسم في النظام الأساسي وكونه لازال في طور المراجعة، ولم يعرف بعد مصير ووضعية الأساتذة، هل ستكون محفزة أم لا سببا من بين الأسباب التي أدت إلى تسجيل خصاص في أطر التدريس’’.

وأضاف الخبير التربوي، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن ’’الرغبة في التدريس، موجودة بالنسبة لخرجي الجامعات المغربية، غير أن تسقيف سن الترشيح لاجتياز مبارة التوظيف في 30 سنة، يحرم الأغلبية من ذلك، وبالتالي التقليص في السن ينعكس على عدد المترشحين’’، مشيرا إلى أن ’’هناك العديد من المترشحين فوق سن 30 سنة ولا يستطعون اجتياز المباراة’’.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه خلال ’’السنة الماضية، سجل عدد المرشحين لاجتياز مباراة توظيف أطر التدريس، نسبة كبيرة مقارنة مع السنة الحالية’’.

وأكد الخبير، على أنه ’’من الطبيعي أن يكون هناك خصص في تخصصات اللغة الفرنسية والرياضيات’’، معتبرا أن ’’هذه التخصصات حتى في الثانويات التأهيلية، لا يلج لها الجميع، نظرا لصعوبتها’’، مشيرا إلى أن ’’شعبة العلوم الرياضية، لا يلج لها جميع التلاميذ على عكس الشعب الأخرى’’، مضيفا ’’من يختارون دراسة هذه الشعبة، عددهم قليل، ونفس الشيء بالنسبة للغة الفرنسية’’.

ويعتبر المتحدث ذاته، أن ’’عامل تحقيق الشروط المطلوبة لاجتياز المباراة يلعب دورا كبيرا، في تسجيل هذا الخصاص، إلى جانب عامل الحصول على النقط المطلوبة بعد اجتياز المباراة من قبل المترشحين’’.

يشار إلى أن إعلان التوظيف، جاء فيه أن المباراة تفتح في وجه المترشحين الأقل من 30 سنة، رغم وعود وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بانهاء تسقيف السن.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *