معاد بودينة تناولت النائبة الأولى للرئيس والوزيرة الإسبانية المكلفة بالشؤون الاقتصادية والتحول الرقمي نادية كالفينيو، أمس الثلاثاء، مع نظيرتها المغربية نادية فتاح العلوي، العلاقات الثنائية بين البلدين، داعية أيضا إلى التعاون الاقتصادي وريادة الأعمال والقيادة النسائية، إذ جاء ذلك خلال يوم عمل في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش.
وأعربت نائبة الرئيس عن تضامنها مع المغرب ومع المتضررين من الزلزال، وتابعت حول الاجتماع رفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب الذي عقد في فبراير في الرباط.
وأشارت الوزيرتان أيضًا إلى أهمية الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة في مراكش، باعتبارها المرة الأولى التي تُعقد فيها في القارة الأفريقية منذ الدورة التي انعقدت عام 1973 في نيروبي، كينيا، منذ 50 سنة، كما احتفلتا بتعيين ملف إسبانيا والبرتغال والمغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
وفي سياق متصل، تلتقي النائب الأول للرئيس بالوكالة، السبت المقبل، في ختام الجمعيات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، برئيس الحكومة عزيز أخنوش.
ومن جهة أخرى، وقبل الاحتفال بهذه الجمعيات السنوية، التي تعقد بإفريقيا لأول مرة منذ 1973 – والتي تعقد كل ثلاث سنوات خارج واشنطن-، شجعت الوزيرة الإسبانية على الحوار مع سيدات الأعمال المغربيات في مجالات مثل الابتكار أو النسيج أو السياحة أو النقل أو الأغذية الزراعية.
وتقود مجموعة سيدات الأعمال رئيسة جمعية سيدات الأعمال بالمغرب (AFEM)، ليلى الدكالي، وشهدت حضور رائدات أعمال مغاربة بارزات في القطاعات الاقتصادية الرائدة.
وحضر نيابة عن الجمعية المغربية، نائبا رئيسها سعاد مدير (إدارة الأعمال والتطوير التجاري) وبديعة بيطار (قطاع النسيج)؛ والأمين العام صوفيا طاهري (قطاع تأجير السيارات)؛ والمندوبة بمراكش والقنصل الفخري لإسبانيا بمراكش خديجة غبسي (قطاع السياحة) وأمينة الودغيري (قطاع الأغذية الزراعية).
كما شاركت أيضا سيدتا الأعمال غيتة زنيبر (قطاع الأغذية الزراعية) وحياة عاكفلي (القطاع الرقمي والتصميم الجرافيكي)، فضلا عن رئيسة مؤسسة طنجة للتعاون الإسباني المغربي، روزا كانياداس، ونائب رئيس المديرية التنفيذية أليخاندرا كينديلان.
