مريم الحمداوي ترتبط الحلويات بمختلف أنواعها وأشكالها، ارتباطا وثيقا باحتفالات رأس السنة الميلادية، لدى معظم المغاربة، حيث يكثر الإقبال على استهلاكها وتناولها، ما يمكنه أن يتسبب في أضرار عديدة على صحة الإنسان.
وفي هذا الشأن، قالت أميمة خايا أخصائية في الحمية والتغذية، أن ’’ليلة رأس السنة تتميز بالموائد المليئة بالحلويات المتنوعة، التي لا يستطيع أحد مقاومتها بسبب مذاقها الرائع، غير أن أضرار الإكثار من تناولها يشكل خطورة على صحة الشخص’’.
وأضافت خايا في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن ’’تناول هذه الحلويات والسكريات بإفراط، يؤدي إلى الزيادة في الوزن وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وكذلك يؤدى لضعف المناعة وزيادة في مشاكل السكر في الدم’’.
وأشارت المتحدثة، إلى أن ’’السكريات والحلويات ليس لها دور مفيد للجسم، فهي تسبب مشاكل على مستوى الفم والأسنان من خلال تكاثر البكتيريا، إلى جانب اضطرابات التغذية’’، معتبرة أن ’’استهلاك السكريات الأحادية يؤثر على المزاج والطاقة بسبب عدم توازن نسبة السكر في الدم’’.
وقدمت الأخصائية مجموعة من الضوابط والنصائح بالنسبة لتناول الحلوى، ليلة رأس السنة، من أجل التمتع بالاحتفالات و المحافظة على الصحة.
ومن بين هذه النصائح، تعتبر خايا، أن ’’إعداد أطباق بها فواكه جافة أو فواكه طبيعية أمر مفيد للجسم، كما أن الحرص على التحكم في كميات الحلويات وتناول وجبات صحية وغنية بالخضروات، الغنية بالبروتينات من شأنه أن يحدث نوعا من التوازن ويقلل من الأضرار الناجمة عن استهلاك الحلويات’’.
وشددت الأخصائية، على عدم إهمال ممارسة الرياضة، بعد تناول الحلويات ليلة رأس السنة، مؤكدة على أنها ’’تساعد على التخلص من الكسل والوهن، وتساعد أيضا على حرق الدهون المتراكمة بالجسم’’ .
