مهى فطيري ما زالت سلسلة “أحلام بنات” مصدر جدل واسع ومادة دسمة لنقاشات مستمرة على منصات التواصل الاجتماعي منذ إعلان بداية تصويره، وآخر تطورات هذا الجدل دونها تقنيو المسلسل الذين أسهموا في نشوب أزمة جديدة بين شركة الإنتاج وبعض أعضاء فريق الذين شاركوا في الجزء الأول من العمل.
لم يعد الصراع بين الشركة المنتجة وبعض الأشخاص في فريق العمل حبيس مواقع التواصل الاجتماعي والقصص القصيرة على حساباتهم الشخصية بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “يوتيوب”، بل اتخذت الأمور هذه المرة منحى الواقع بعد احتجاج مجموعة من العاملين في المسلسل أمام مقر الشركة يوم أمس، مطالبين بسرعة تسوية مستحقاتهم المالية المعلقة.
وأكد المحتجون، أنهم حاولوا بكل السبل التواصل مع إدارة الشركة لحل الخلافات بشكل ودي دون اللجوء إلى المحاكم، ولكن دون جدوى، حيث ظلت الأبواب موصدة في وجوهم دون استجابة من الشركة.
ويعلم المغاربة أجمع، أن مسار تصوير مسلسل “أحلام بنات”، شهد عدة خلافات داخلية تجاوزت حدود أروقة الإنتاج، وانعكست إلى الجمهور، وتضمنت صراعات بين بعض الممثلين والمنتجة أثناء عملية التصوير، حيث عانى المسلسل من توقفات متكررة نتيجة انسحاب بعض النجوم والتغييرات المستمرة في طاقم الإخراج، ما أثر سلباً على استمرارية العمل.
ويذكر، أن مسلسل “أحلام بنات”، المكون من 60 حلقة، يعالج قضايا اجتماعية مهمة، صاغ السيناريو الخاص بها كل من يحيى أفاندي وعدنان موحجة، حيث يسلط المسلسل الضوء على تجارب العديد من النساء المغربيات اللواتي يعيشن بمفردهن بعيدًا عن أسرهن لأسباب متعددة، ويبحثن عن فرص جديدة في الحياة.
هذا العمل يشهد عودة الفنانة حنان الخضر إلى الساحة الفنية بعد فترة ابتعاد، حيث قررت الاستقرار خارج المغرب لتكريس وقتها للدراسة وأسرتها بعد الزواج.
