أزيد من 190 ألف شخص تابع “لايف” دنيا بطمة بعد ضجة “حمزة مون بيبي”

استطاعت الفنانة دنيا بطمة أن تتصدر “التراند”، بعدما أعلنت عن بثها المباشر على صفحتها الشخصية بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، للحديث عن التفاصيل المتعلقة باتهامها في إدارة حساب “حمزة مون بيبي”، حيث بلغت نسب المشاهدة، أزيد من 190 ألف مشاهد، من مختلف الدول العربية.

190 ألف شخص، تطلع لمعرفة رواية دنيا بطمة حول الأخبار المتداولة، وردها المباشر على التهامات الموجهة لها منذ سنوات، خاصة بعد تصريحات الفنانة سعيدة شرف الأخيرة، التي أكدت فيها تقديم شكاية بالحساب المذكور، وليس ببطمة، وموجة الانتقادات اللاذعة التي تتعرض لها بطمة من طرف النشطا.

نسب مشاهدة عالية، واهتمام كبير حضيت به الفنانة في الأيام القليلة الماضية، بعد ظهور تطورات جديدة في قضية حساب “حمزة مون بيبي”، الذي اتهمت فيه دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام، بإدارته، واستخدامه لتدمير حياة الكثير من مشاهير عالم الفن، ليكون رفض محكمة النقض، لطلب إلغاء الحكم الصادر بالسجن سنة نافذة، الفتيل الذي أوقد نارا لم تشأ الإنطفاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت دنيا بطمة، في البث المباشر، براءتها بوثائق من المحكمة، تقر عدم تورطها واختها في إدارة الحساب، أو نشرهما لأي صور تقصد التشهير، أو المساس بالحياة الخاصة للأفراد، أو حتى امتلاكهما للقن السري الخاص بالحساب، مؤكدة إصدار العقوبة في حقها على أساس “شهادات الزور التي قدمها أشخاص، خططوا لهذه المؤامرة التي يهدفون من خلالها الإطاحة بي وإبعادي عن الساحة الفنية” على حد قولها.

وأكدت بطمة، خيانة زوجها السابق، وتواطئه مع هؤلاء الأشخاص، مقابل مبالغ مالية كبيرة، مستحضرة بعض المواقف التي تعرضت لها، بحضور طليقها محمد الترك، كضربها وهي حامل أمام المحكمة، وتعرضها لمحاولة قتل، كما ادعت.

وأشارت دنيا بطمة في حديثها، عن تقديم سعيدة شرف لشكاية باسمها، مؤكدة أن الأخيرة تغار منها، وتريد إبعادها عن الساحة الفنية، لأن صوتها أجمل، واستطاعت إحياء العديد من الحفلات في مدن الأقاليم الجنوبية، متهمة إياها بتواطؤها مع موقع إلكتروني بهدف التشويش على الرأي العام.

وأنهت الفنانة حديثها، بالتأكيد على براءتها، ومدى تأثير كل هذه الإشاعات على حياتها الشخصية والمهنية، وتعرضها للظلم طيلة الأربع سنوات الماضية. مطالبة بعفو ملكي، وهي تذرف الدموع.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *