ما تقيش ولدي تدخل على ملف “تجار الرضع بفاس”.. وتدعو لحماية الطفولة

اعتبرت منظمة “ما تقيش ولدي” أن ملف” تجار مآسي الأمهات العازبات وبيع الرضع بفاس”، يعيد من جديد تسليط الضوء على ملف “التخلي عن الرضع من طرف الأمهات العازبات”، الذي تطور إلى ظاهرة اجتماعية خطيرة تتمثل في “بيعهم مقابل مبالغ مالية وعن طريق وسطاء”، مشيرة إلى أنه “تمثل خطير لظاهرة الإتجار بالبشر لفائدة عائلات مجهولة ليواجهوا مصير مجهول”.

وأشادت المنظمة في بلاغ لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، بـ”يقظة السلطات الأمنية وتحركها من أجل التصدي لهذه الافعال الإجرامية الشنيعة التي تستنكرها بشدة”، ومن جهة أخرى شددت على “ضرورة البحث عن الرضع الحديثي الولادة الذين تم بيعهم وإيجادهم خوفا عليهم من واقع أشد خطورة والمتعلق بشبكات الاتجار بالأعضاء البشرية”.

كما تابعت “ما تقيش ولدي”، أن “المكتب الوطني للمنظمة شكل لجنة جهوية مستعجلة لتتبع هذا الملف يترأسها المنسق الجهوي لمنظمة “ماتقيش ولدي بجهة فاس مكناس”، والتنصب كطرف مدني في القضية”، مضيفة أن “المكتب سيقوم باستكمال مقترح خاص من أجل حل مشكل رضع الامهات العازبات ووضعه أمام أنظار رئيس الحكومة، بما أن الملف هو ملف مشترك بين كل القطاعات الوزارية، ويستدعي تدخل فوري ومستعجل من جميع جوانبه”.

وفي الختام حذرت من “استغلال المآسي الانسانية والاجتماعية من بعض الأشخاص للاتجار بها”، ونادت من جديد “جميع فعاليات المجتمع المدني والحقوقي وكذلك الأحزاب السياسية التوحيد الجهود ورص الصفوف من أجل حماية طفولة المغرب، مستقبل الوطن”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *