“بلادنا24” تكشف مستجدات اختفاء قارب للصيد التقليدي بسواحل الصويرة على متنه 4 بحارة

كشفت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن عناصر الدرك الملكي بالصويرة، قامت بإنجاز خبرة تقنية على إحدى قوارب الصيد الساحلي، التي يشتبه في اصطدامها بقارب للصيد التقليدي، المختفي منذ يوم السبت المنصرم، بسواحل الصويرة، وعلى مثنه أربعة بحارة.

وأضافت ذات المصادر، أن رئيس جمعية أرباب القوارب الساحلية، قام رفقة رياس قوارب الصيد التقليدي، بأخذ عينة من صباغة زرقاء من جانب قارب الصيد الساحلي (البارخة)، رغم أن قبطانه نفى أن يكون قد أبحر يوم السبت المنصرم.

وتم أخذ العينات، والتقاط صور لجوانب (البارخة)، لأجل الخبرة التقنية، في انتظار ما ستسفر عنه أبحاث الدرك الملكي، والبحرية الملكية، وعمليات البحث من مركب النجدة.

وفي ذات السياق، قال مصدر مسؤول، في تصريح سابق لـ”بلادنا24“، رفض الكشف عن هويته، لإن القارب قد انطلق في رحلة صيد، على أمل العودة لميناء الصويرة، الأحد المنصرم، غير أنه اختفى عن الأنظار، وانقطع الاتصال مع طاقمه المتكون من أربعة بحارة. مؤكدا على أن القارب كان في ظروف ميكانيكية جيدة، علاوة على استقرار الوسط البحري، وملاءمته للملاحة البحرية.

وأضافت ذات المصدر، أن أحد القوارب، عثر على إحدى القطع الخشبية “طابلة”، التي تستعمل من طرف القوارب، كانت عائمة على بعد عشرة أميال جنوب ميناء الصويرة. وأجمع المهنيون على أنها تعود للقارب المفقود، مما يرجح فرضية غرقه، باعتباره كان يبحر في اتجاه أحد المناطق المعروفة بوفرة سمك (السمطة).

ورجح المصدر عينه، أن يكون القارب قد تعرض للاصطدام مع مركب آخر، أو سفينة تجارية. مستبعدا انقلابه بفعل الأحوال الجوية التي كانت مناسبة للإبحار، بالإضافة إلى حنكة وتجربة ربان القارب، العارف بخبايا السواحل وتغيرات أحوال الطقس.

وأوضح المتحدث، أن المعطيات المتوفرة، تبقى مجرد تأويلات متداولة في الأوساط المهنية بالميناء، وذلك في غياب قرائن مادية تؤكد تعرض القارب لحادث. ويبقى الأمل قائما في عودة القارب، لأن هناك عدد من القوارب اختفت لأيام وظهرت فيما بعد.

تجدرة الإشارة، إلى أن السلطات البحرية، تكثف جهودها عبر خرجات لمركب النجدة، بتعاون مع عدد من الرياس، لفك لغز اختفاء قارب الصيد التقليدي في ظرف قياسي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *