هل حقا استبدلت “ديور” بيلا حديد بإسرائيلية بسبب تضامنها مع فلسطين؟

أثار خبر استبدال دار الأزياء العالمية “ديور”، لعارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، بالإسرائيلية ماي تاغر، موجة من الغضب والتساؤلات في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد تعليقات بيلا الأخيرة حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واختارت “ديور” أن تلتزم الصمت، وألا تبرر الأقاويل، غير أن وكالة “أسوشيتد برس”، نفت الخبر، مؤكدة أن السبب وراء ذلك هو انتهاء عقد حديد مع الماركة العالمية في مارس 2022، أي قبل وقت طويل من العدوان الإسرائيلي.

وكانت مجموعة من وسائل الإعلام العالمية، قد تداولت خبر تخلي “ديور” عن وجهها الإعلاني منذ سنة 2016، مرجحة سبب ذلك، موقف بيلا الداعم للقضية الفلسطينية.

فيما كانت نجمة الموضة الأمريكة ذات الأصول الفلسطينية قد شاركت منشورا عبرت من خلاله عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى تعرضها لتهديدات بالقتل.

وجاء في منشور بيلا: “سامحوني على صمتي لم أجد بعد الكلمات المثالية لأتحدث عما حدث في الأسبوعين الماضيين المعقدين والمروعين للغاية، أسبوعان أعادا توجيه تركيز انتباه العالم نحو وضع كان يودي بحياة الأبرياء، ويؤثر على العائلات لعقود من الزمن، لدي الكثير لأقوله لكن لن أطيل الكلام”.

مضيفة في منشور عبر صفحتها الرسمية “انستغرام”، قولها: “تلقيت المئات من التهديدات بالقتل يوميا وتم تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنها في خطر لكن لن أسمح بأن يتم إسكاتي بعد الآن الخوف ليس خيارا، أن شعب فلسطين وأطفالها وخاصة في غزة لا يستعطون تحمل صمتنا نحن لسنا شجعانا بل هم الشجعان”.

وكانت حديد قد تعرضت لحملة شرسة من قبل الإسرائيليين، على رأسهم وزير الأمن القومي، يتمار بن غفير، الذي انتقد تصريحاتها بشأن الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث قال في مقابلة له مع “قناة 12″ الإسرائيلية، إن حقه في حرية الحركة كمستوطن يهودي يفوق الحق بالنسبة للفلسطينيين.

ورغم معرفتها المسبقة بفاتورة تضامنها الباهظة والمكلفة مع الفلسطينيين، شاركت بيلا مع متابعيها البالغ عددهم 59.5 مليون، مقطع فيديو من مقابلة بن غفير، متهمة إياه بـ”العنصرية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *