آخرها دياز.. أسماء ولدت في إسبانيا واختارت تمثيل المغرب

قائمة طويلة تلك التي تضم عددا من الأسماء المغربية المتألقة في كرة القدم، والتي ولدت في إسبانيا، واختارت حمل القميص المغربي وتمثيل المنتخب الوطني على حساب “لاروخا”، لعل آخرها إبراهيم دياز.

وتحاول الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، منذ سنوات، على استقطاب عدد من النجوم، وجلبهم لتمثيل المغرب، بعدما ولدوا خارج أرض الوطن، خاصة وأن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم ’’فيفا’’، تسمح للاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، بتغيير جنسيتهم الكروية.

ويعتبر إبراهيم دياز آخر تلك الأسماء التي ولدت بإسبانيا، واختارت تمثيل المغرب، بعد أن لعب في مختلف الفئات السنية لمنتخب “لاروخا”، غير أنه لم يتم استدعاؤه للعب في صفوف المنتخب الإسباني منذ سنة 2021، ليقرر تمثيل بلده الأم.

وقبل دياز، اختار إسماعيل الصيباري، المزداد باقليم كاتالونيا، حمل القميص المغربي، وتمثيل “أسود الأطلس” سواء في الفئات السنية أو المنتخب الأول.

أما منير الحدادي، أكثر اللاعبين إثارة للجدل، حيث قام بتمثيل منتخب “لاروخا” لأقل من 19 سنة، وأيضا تحت 21 في 20 مباراة، ليختار بعد ذلك اللعب لمنتخب إسبانبا الأول ويظهر في مبارة واحدة، ثم يغيب بعد ذلك عن المنتخب بسبب عدم استدعائه، ليعود ويمثل أسود الأطلس سنة 2021، بعد تغيير قوانين “فيفا”.

شادي رياض، المدافع الذي ولد في إسبانيا، لم يتردد للحظة واحدة في تمثيل منتخب بلده الأم، وحمل القميص المغربي، حيث لبى نداء الوطن منذ أول استدعاء له سنة 2018، من أجل العب في صفوف منتخب أقل من 17 سنة.

ولعل حارس عرين أسود الأطلس، منير المحمدي المزداد هو الآخر بإسبانيا، لم يتردد في تمثيل المغرب سنة 2015، رغم خوضه جزءا كبيرا من مساره الكروي بالأندية الاسبانية، ليخوض رفقة الأسود أزيد من 40 مبارة رسمية.

أما “راقص البطريق”، الذي أخرج إسبانيا من مونديال قطر 2022، أشرف حكيمي، فهو من مواليد مدريد، وحمل قميص المنتخب الوطني في كل فئاته وكان انتمائه لبلده الأصلي واضحا منذ البداية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *