كمال لمريني طالت تغييرات نواب رئيس مجلس جهة الشرق الجديد، والتي شملت حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، بينما عضو آخر في حزب الأصالة والمعاصرة الذي يرأس الجهة حصل النيابة الثالثة.
ووفق ما كشفت عنه مصادر لـ”بلادنا24“، فإنه رغم التغييرات التي طالت النواب السابقين لرئيس مجلس جهة الشرق، إلا أنهم لم يعبروا عن أي موقف إزاء هذا الموضوع، إذ اكتفوا بالتفرج على الوضع دون الخروج بأي موقف ومشاركته مع الرأي العام.
وأضافت المصادر ذاتها، أن إحدى عضوات فريق حزب الاستقلال، انفجرت في وجه منسق الحزب بوجدة، عمر أحجيرة، احتجاجا على إقصائها من النيابات.
وحاولت “بلادنا24” الاتصال بعمر أحجيرة، للكشف عن الأسباب التي فجرت احتجاجات في صفوف المنتسبات لحزب “الميزان” والدور الذي لعبه لرأب الصدع، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
وبخصوص حزب التجمع الوطني للأحرار، أفادت مصادر “بلادنا24“، أنه تم الاحتفاظ بنائب سابق في عهد، عبد النبي بعيوي، بينما تم إجراء تغييرات في صفوف نائبين للرئيس.
وتأتي هذه التغييرات التي عرفها مكتب مجلس جهة الشرق، بعد أن تم، اليوم الثلاثاء، انتخاب رئيس ومكتب جديدين لمجلس جهة الشرق خلفا للرئيس السابق المتواجد رهن الاعتقال على خلفية ما بات يعرف بقضية “إسكوبار الصحراء”.
