أيوب الهداجي تعيش أسر من ساكنة دوار الحاجب تمسلوت، الواقع في النفوذ الترابي لجماعة أغمات، بإقليم الحوز، على وقع الحرمان من شبكة الربط بالكهرباء. وسط تساؤلات حول سبب حرمان هذه المنازل، واستفادة منازل أخرى بجوارها، من شبكة الربط الكهربائي.
وعبرت الساكنة المتضررة، في تصريحات متفرقة مع “بلادنا24“، عن استنكارها لـ”الإجحاف” التي يطالها دون غيرها، من ساكنة دوار الحاجب تمسولت، “رغم أن شبكة الربط الكهربائي حق لكل المواطنين، لكن بجماعة أغمات هناك استثناءات، وضمنها أن تنال رضى رئيس المجلس الجماعي، ونائبه، حتى تستفيد من هذه الخدمة العمومية”، على حد قولهم.
وندد المتحدثون، بـ”استمرار رئيس المجلس الجماعي لأغمات، في تجاهل مطالب الساكنة، وتبرير عدم مدهم بشبكة الربط الكهربائي، بمررات واهية”. رغم أن الواقع ينفي مبررات الرئيس، التي وصفتها الساكنة بـ”التهرب من مسؤوليته السياسية والانتخابية اتجاه الساكنة”.
وسبق للساكنة المتضررة، أن وجهت مراسلة لعامل إقليم الحوز، بشأن التجاوزات التي تتعرض لها من لدن رئيس المجلس الجماعي لأغمات، وأحد نوابه، وتهربهما من استقبال الساكنة المتضررة، وتبريرهما بعدم ربطهم بشبكة الكهرباء، بسبب رفض المكتب الوطني للكهرباء، ربط تقاطع شبكة متوسطة الجهد، مع شبكة منخفضة الجهد.
وأضافت ذات المراسلة، التي اطلعلت “بلادنا24” على تفاصيلها، أنه “تم ربط الساكنة المجاورة بنفس الشبكة المتوسطة الجهد، ما يؤكد بالفعل أن مسؤولي المجلس الجماعي، لا يريدون ربط هذه الأسر بالكهرباء، علاوة على وجود خروقات واختلالات في تنفيذ أعمال الصفقة”، وفق ذات المصدر.
وطالبت الساكنة المتضررة، رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، بالدخول على خط معاناتهم، وجبر الضرر الذي تتعرض له عدد من الأسر، في ظل حرمانها غير القانوني من حقها في الكهرباء، إسوة بجيرانها.
هذا، وحاولت “بلادنا24” ربط الاتصال برئيس المجلس الجماعي لأغمات، لأخذ رأيه حول الاتهامات الموجهة لمجلسه، بحرمان عائلات من رخص الربط بالكهرباء، إلا أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.
