تأخر مواعيد التصوير الإشعاعي بالمستشفيات العمومية يسائل الحكومة

تعد خدمات التصوير الإشعاعي، أساسية للتشخيص الطبي الدقيق، والمتابعة الصحية الفعالة. إلا أن تأخر مواعيد هذه الخدمات، تفاقمت في عدد من المستشفيات، بما في ذلك مستشفيات فاس.

هذه الأزمة، لم تبقى حبيسة أسوار العاصمة العلمية فقط، بل أصبح موضوعا للنقاش في البرلمان، بعدما ألقت خديجة حجوبي، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، الضوء عليه.

في هذا الصدد، قالت النائبة البرلمانية، إن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، “اعتمدت نظاما رقميا لإدارة وتدبير المواعيد بالمستشفيات العمومية، عبر الأنترنت أو عن طريق الهاتف، بهدف التقليل من مدة الانتظار التي تعرفها المواعيد بمختلف المستشفيات العمومية”.

وأشارت حجوبي، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، أنه “بالرغم من هذا النظام الرقمي، إلا أن هذه المواعيد، لاسيما مواعيد التصوير الاشعاعي (الراديو والسكانير)، بكل من المستشفى الجامعي، ومستشفى الغساني، وابن الخطيب بمدينة فاس، تعرف تأخرا ملحوظا، يبلغ في بعض الحلات عدة أشهر”.

وأبرزت برلمانية حزب “البام”، أن تأخر المواعيد، “يترتب عنه تأخر في التدخل الطبي العلاجي، نظرا لغياب نتيجة الفحص الإشعاعي، الشيء الذي يساهم في حرمان فئات واسعة من تلقي الاستشفاء والعلاج، لاسيما الحالات المستعجلة والحرجة”.

وفي ختام سؤالها الكتابي، استفسرت خديجة حجوبي، الوزير الوصي على قطاع الصحة، عن الإجراءات والتدابير المتخذة، لمعالجة التأخر الحاصل في مواعيد التصوير الإشعاعي، بكل من المستشفى الجامعي، ومستشفى الغساني، وابن الخطيب بفاس.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *