مغربية أم سعودية.. جدل بسبب جنسية ديم العنزي التي أصابت 64 شخصا بالإيدز

أثار خبر اعتقال شابة تدعى ديم العنزي وشاب، ظهرا في مقاطع فيديو خادشة للحياء، بالمملكة العربية السعودية جدلا واسعا، خصوصا بعدما بينت التحقيقات والتحاليل أنها مصابة بالإيدز أيضا، واحتمالية نقل المرض إلى 64 شخصا، بسبب ممارستها الدعارة بشكل مكثف في الرياض.

ورافق هذه القضية، موجة من الغضب داخل المجتمع السعودي، حيث طالب عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة الشاب والفتاة على هذا الفعل المُخالف للأخلاق والقيم الإسلامية، والبحث في عمق هذه القضية التي تفيذ إصابة العشرات بمرض “السيدا” الخطير، وكبح انتشاره في السعودية من خلال تشديد المراقبة في هذا الشأن.

وبناء على ما جاء في مواقع مواقع التواصل الاجتماعي فإن ديم العنزي التي اشتهر اسمها بسبب ممارسة الدعارة بشكل مكثف في الرياض سبق أن أعلنت على حسابها على منصة “سناب شات” خبر إصابتها بمرض “الإيدز”، المنقولة جنسيا.

وبعد انتشار اسم وصورة الفتاة المتهمة في هذه القضية، التي شغلت المجتمع السعودي، تصدر اسم ديم العنزي، محركات البحث في السعودية والوطن العربي ككل، لمعرفة إسمها والجنسيتها الحقيقة، إذ زعم البعض أن الفتاة سعودية نسبة لاسمها، بينما ذهب آخرون للتأكيد أن الفتاة تحمل الجنسية المغربية، وأن اسم ديم العنزي كان اسم شهرة للترويج لأعمالها المخلة.

وبعد تضارب الأنباء حول جنسية ديم العنزي، أكدت بعض التقارير الإعلامية أن أصلها يعود إلى واحدة من أشهر القبائل المتواجدة في المملكة العربية السعودية، وهي قبيلة عنزة العدنانية.

وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص خبر القبض على ديم العنزي التي تعمل كممثلة وناشطة وصانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وحالة الفلتان الأخلاقي الذي وصلت إليه السعودية، بعد الانحلال الأخلاقي الذي شهدته البلاد خلال السنوات الأخيرة، من خلال السياحة والمهرجانات الفنية والموسيقية والاختلاط وما بات يعرف بـ“السياحة الجنسية”.

وبحسب ما أفادت به مصادر غير رسمية، قدر عدد المصابين بالإيدز في المملكة العربية السعودية، سنة 2022، بنحو 25 ألفا، من بينهم 10 آلاف سعودي، أي بنسبة 40 في المائة، من عدد المصابين، كما بينت الدراسات أن 13 في المائة من المصابين بالإيدز في المملكة، لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض.

وفيما نجحت مناطق متفرقة من العالم في التصدي للفيروس وحاصرت انتشاره، بقي مؤشر الإصابات في دول الشرق الأوسط عامة والسعودية خاصة متصاعدًا، حيث يضرب الفيروس المزيد من أبناء المنطقة الذين يجهل بعضهم أمر إصابته ويتعايش مع المرض، قبل أن يتفاجئ بإصابته بهذا المرض الخطير.

هذا وتقدر الأمم المتحدة عدد المصابين بفيروس الإيدز، في منطقة الشرق الأوسط بحوالي 430 ألف شخص، 14 ألف منهم من الأطفال، حيث يفقد 19 ألف شخص في الشرق الأوسط حياتهم سنوياً لأسباب تتعلق بهذا الفيروس بحسب تقرير للمنظمة العالمية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *