معاد بودينة ناقش مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي خلال حديثه أمام وسائل الإعلام المحلية بالمقر الرئيسي للاتحاد الإسباني لكرة القدم، (ناقش) اختيار تشكيلة منتخب “لاروخا” للمباريات الودية المقبلة ضد كولومبيا والبرازيل. إلا أن محور الندوة الصحفية كان بلا شك هو لاعب ريال مدريد الشاب، إبراهيم دياز وقراره تمثيل المغرب بدل إسبانيا، مما دفع دي لا فوينتي لتقديم توضيحات “مستفيضة” في الموضوع.
وبداية مع غياب إبراهيم عن لائحة “لاروخا”، أوضح دي لا فوينتي أن الأخير “اتخذ قراره قبل الإعلان عن القائمة الأولية في بداية مارس الجاري”، معرباً عن “احترامه لاختيار اللاعب”، ومؤكداً أن “كل فرد يحدد طريقه الخاص”.
ورغم عدم تحدثه بشكل مباشر مع اللاعب المغربي، أكد دي لا فوينتي على “تكافؤ وضع إبراهيم مع اختيارات اللاعبين الآخرين”، معرباً في هذا الصدد عن تقديره للموهبة الشابة، ومتمنياً له التوفيق.
وفي معرض تعليقه على قرار إبراهيم بالتخلي عن اللعب لإسبانيا، شدد مدرب منتخب “لاروخا” على “أهمية الاحتفال باللاعبين الذين يختارون تمثيل المنتخب الوطني”، مؤكداً في الوقت ذاته على “طبيعة الحياة التي لا يمكن التنبؤ بها”، وعن تعبيره عن “حسن النية” تجاه إبراهيم في مساعيه المستقبلية. مشددًا على “ضرورة إبقاء الأبواب مفتوحة لجميع اللاعبين، بغض النظر عن اختياراتهم”.
وفيما يتعلق باللاعبين الآخرين، تطرق دي لا فوينتي بإيجاز إلى إصابة بيدري، مشيراً إلى “ضرورة الصبر في تعافيه”، ومعرباً عن “ثقته في قدراته”.
وبسؤاله عن المواهب الشابة داخل الفريق، أعرب دي لا فوينتي عن “تفاؤله”، مؤكدًا “رضاه عن الآفاق المستقبلية لكرة القدم الإسبانية”، ومشيراً إلى “استعداد هؤلاء اللاعبين للمنافسة في نهاية المطاف على المستوى الأول”.
