مواعيد تنظيم كأس إفريقيا بالمغرب تطرح صعوبات.. وهذا الموعد المناسب

يطرح تنظيم النسخة المقبلة من كأس إفريقيا، المزمع تنظيمها في المغرب، مشكلات مختلفة في توقيت إقامتها، لا سيما بعد اعتماد التواريخ التي وافق عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لتصفيات مونديال 2026، إلى جانب مونديال الأندية الموسع الذي ينظم بالولايات المتحدة، بين 15 يونيو، و13 يوليوز.

وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، أن المناقشات بين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والفيفا، والجامعة الملكية لكرة القدم، متواصلة من أجل تحديد الموعد المناسب، والذي سيتم الكشف عنه في الأسابيع المقبلة. مشيرة إلى أن الجماهير المغربية تريد تنظيم البطولة في يونيو ويوليوز، “لكن هذا الاحتمال يبدو ضعيفا للغاية”.

وكشفت الصحيفة، عن التواريخ الممكن اعتمادها لتنظيم العرس الكروي الإفريقي، دون أن تتعارض مع مواعيد المسابقات الدولية الأخرى، كبطولة كأس العالم 2026، التي ستستضيفها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

بين 15 يونيو و 15 يوليوز.. مستحيل

استبعد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، مؤخرا، فرضية تنظيم كأس إفريقيا خلال الفترة ما بين 15 يونيو و15 يوليوز. حيث أشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الدولي للعبة، يعتزم تنظيم كأس العالم للأندية بين 15 يونيو و13 يوليوز في الولايات المتحدة، بصيغته الجديدة، وذلك بمشاركة 32 فريقا، من بينهم أربعة فرق إفريقية.

وشدد المصدر ذاته، على أن هذه المنافسة “قد تثير قلق اللاعبين الأفارقة الدوليين، الذين من المحتمل أن يتنافسوا في كأس الأمم الإفريقية”، موضحا أنه “بما أن جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، رفض إحداث بطولة أخرى تنافس أحدث بطولة له، فقد تم استبعاد هذا الاحتمال الأول”.

بين 15 يوليوز و20 غشت.. قرار جنوني

بعد طرح فترة صيفية ثانية من قبل مصدر داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي جرى تناقلها بين وسائل الإعلام المختلفة، والمتعلقة بتنظيم كأس أمم إفريقيا بعد كأس العالم للأندية، أي تقريبًا في الفترة ما بين 15 يوليوز و20 غشت، سارع “الكاف” إلى نفيها، موضحا أنه “لم يتم اتخاذ قرار بشأن أي شيء”، بحسب الصحيفة ذاتها، مشيرة إلى أنه “من الخطير جدا أن يتنافس لاعبو كرة القدم في مسابقتين دوليتين في قارتين مختلفتين، دون أن يسمح لهم بالوقت الكافي للحصول على إجازة”.

بين يناير وفبراير 2026.. نعم ولكن

وقال المصدر، إنه في هذا التاريخ، سيتم الانتهاء من جميع الملاعب المغربية التي تم اختيارها لاستضافة كأس الأمم الإفريقية، والتي هي قيد الإنشاء حاليا (أكادير، الدار البيضاء، فاس، مراكش، طنجة والرباط). وخاصة مراكش، حيث يعد موقع البناء هو الأكبر. لكن بين 11 يونيو  و19 يوليوز من عام 2026، ستقام أول بطولة لكأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وتجمع 48 منتخبا، من بينها 9 أو 10 منتخبات إفريقية.

بمعنى آخر، يضيف المصدر، سيتعين على اللاعبين الأفارقة، التنافس في مسابقتين دوليتين تتطلبان جهداً ذهنياً وجسدياً خلال فترة زمنية قصيرة. مؤكدا على أنه سيكون من الصعب “إقناع لأندية الأوروبية الكبرى أن لاعبيها الدوليين الأفارقة سيتعين عليهم الغياب لعدة أسابيع في منتصف الموسم للعب في كأس الأمم الإفريقية، قبل اللعب، بعد أربعة أشهر، في كأس العالم”.

بين يناير وفبراير 2025.. الحل الأكثر منطقية

مع انتهاء التصفيات في نونبر، فإن إمكانية تنظيم كأس أمم إفريقيا في يناير وفبراير 2025، ممكنة تمامًا، ويبدو أن هذه الفرضية هي التي تمسك بالخيط، بحسب “جون أفريك”.

وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن المغرب يمتلك كل البنى التحتية اللازمة، في مجالات الفنادق، والصحة، والنقل، والاتصالات، “كما تخضع خمسة من الملاعب الستة التي تم اختيارها لاستضافة المسابقة، لأعمال مكثفة، بهدف تجهيزها في الوقت المناسب”. مشيرة إلى أنه “على الرغم من امتلاك المغرب ملاعب أصغر من تلك الموجودة في الرباط، ولكنها قادرة على استضافة المباريات الدولية، كما هو الحال بالنسبة للقنيطرة أو وجدة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *