نقص العمال والقيود التركية يفاقمان أزمة قطاع البناء الإسرائيلي

يواصل قطاع البناء بإسرائيل تقهقره منذ بداية طوفان الأقصى، إذ أفادت رابطة مصنعي البناء الإسرائيلية، بأنه سيتعين على المنشآت الصناعية في القطاع، إغلاق خطوط الإنتاج بالكامل في غضون أسابيع قليلة، في ظل نقص العدد الكافي من العمال.

وأكد رابطة مصنعي البناء الإسرائيلية، أن هذه الأزمة سترخي بظلالها على البلاد، رغم تعافي الاقتصاد من آثار الحرب، مشيرة إلى زيادات أسعار الفائدة التي تبناها بنك إسرائيل، والتي بدأت حتى قبل اندلاع الحرب، قوضت الاستقرار الاقتصادي لشركات صناعة البناء.

وتتفاقم أزمة صناعة البناء بإسرائيل، في ظل الوضع الأمني ​​والنقص الحاد في عدد العمال والقيود التركية على تصدير عشرات من منتجات البناء إلى إسرائيل، وسط توقعات بأن تبلغ الخسائر الشهرية لقطاع البناء، حوالي 370 مليون دولار، وفق ما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

الصحيفة الإسرائيلية أفادت بأن نطاق نشاط صناعات البناء بإسرائيل، التي تضم حوالي 200 شركة، انخفض بنسبة 55 بالمائة تقريبا، منذ طوفان الأقصى. لافتة إلى أن قائمة المصانع المتضررة، شملت شركات تصنيع مواد ومنتجات البناء من جميع أنحاء البلاد، والتي تنتج وتورد منتجات بأكملها لصناعة البناء والتشييد.

هذه الشركات يضيف المصدر ذاته، أنها تشمل محاجر الحصى والرمل، والخرسانة والأسفلت والمنتجات الخرسانية، والشركات المنتجة للمواد العازلة للتسرب، والدهانات ومنتجات التشطيب، والمنتجات المعدنية واللوحات الكهربائية، ومكيفات الهواء، وتشمل أيضا الشركات المصنعة للمطابخ والأبواب والنوافذ وغيرها.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه منذ طوفان الأقصى، دخلت صناعة البناء والتشييد في حالة من التراجع، بسبب قلة العمال والركود في الصناعة وانخفاض عمليات البدء في البناء. بالرغم من أن حجم نشاط فروع صناعة البناء، يقدر بحوالي 6.6 مليار دولار سنويا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *